أنقرة (زمان التركية) – طالبت منظمة العفو الدولية بالإفراج الفوري عن المعارضين الأتراك الذين تعرضوا للاختطاف من كينيا، وتحذر من ترحيلهم قسريا.
وأصدر فرع منظمة العفو الدولية في كينيا بيانًا بشأن اختطاف سبعة لاجئين أتراك، وطالب البيان بإطلاق سراح اللاجئين الذين تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة على الفور.
وأوضح البيان أن المنظمة في كينيا يساورها القلق العميق إزاء اختطاف سبعة لاجئين أتراك في نيروبي في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وذُكر أن مصطفى جانتش، وابنه عبد الله جانتش، وحسين يشيلتسو، ونجدت سييت أوغلو، وأوزتورك أوزون، وألب أرسلان تاشجي، وزوجته سعادات تاشجي، اختطفوا من قبل مجهولين. وفي حين تم إطلاق سراح عبد الله جانتش ونجدت سييت أوغلو وسعادات تاشجي، فإن أوزتورك أوزون وألب أرسلان تاشجي وحسين يشيلتسو ما زالوا في عداد المفقودين ويواجهون خطر إعادتهم إلى تركيا؛ وهذا انتهاك خطير للقانون الدولي.
وأكد البيان أن “هذا الحادث يشكل انتهاكًا لقانون اللاجئين الكيني والدولي، فهؤلاء الأشخاص هم لاجئون تقدموا بطلب لحماية الحكومة الكينية، ويسلط اختطافهم الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن سلامة جميع اللاجئين وطالبي اللجوء في كينيا.
كما يساور منظمة العفو الدولية في كينيا القلق من احتمال تعرضهم قريباً لخطر إعادتهم قسراً وبشكل غير قانوني إلى تركيا، وفي مثل هذه الحالة، سيكونون عرضة لخطر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.
وأضاف البيان: “إن عمليات الاختطاف والإعادة القسرية إلى البلدان التي فروا منها ينتهك بشكل مباشر مبدأ عدم الإعادة القسرية المنصوص عليه في القانون الكيني، واتفاقية اللاجئين لعام 1951، واتفاقية الاتحاد الأفريقي التي تحكم جوانب معينة من مشاكل اللاجئين في أفريقيا”.
وطالب فرع منظمة العفو الدولية في كينيا، الحكومة الكينية باتخاذ إجراءات فورية لتحديد مكان الأفراد المفقودين، وضمان سلامتهم، وإعادتهم إلى عائلاتهم.
وتقول عائلات المختطفين إنهم تعرضوا للاختطاف على يد جهاز المخابرات التركي، وأنه من المتوقع ترحيلهم إلى تركيا بسبب انتمائهم إلى حركة الخدمة، كما حدث في قضايا مشابهة ببلدان أخرى.