أنقرة (زمان التركية) – انتهت صلاحية تأصيرات 10 آلاف تركي من ضحايا زلزال فبراير 2023، إلا أنهم لم يعودوا لبلدهم على الرغم من انتهاء صلاحية تأشيراتهم.
ودخل ضحايا الزلزال ألمانيا عقب الزلزال للمكوث مع أقاربهم المقيمين هناك “بتأشيرات ميسرة لمدة ثلاثة أشهر”.
وطلب أغلب أولئك الذين جاءوا للعيش مع أقاربهم بتأشيرات الزلزال، اللجوء لأسباب مختلفة. وقام بعضهم بالعثور على فرصة عمل خلال فترة النظر بطلب اللجوء.
وتقبل ألمانيا عمومًا 10 في المئة من طلبات لجوء المواطنين الأتراك، ومع ذلك يحاول ضحايا الزلزال البقاء لأسباب إنسانية وسياسية.
وتم رفض طلبات لجوء هؤلاء الأشخاص، الذين انتهت مدة تأشيرتهم البالغة ثلاثة أشهر بحجة أن “تركيا ليست منطقة حرب و أنها مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي ودولة آمنة” مما دفع المتقدمين بالطلبات إلى اللجوء للقضاء.
ويضع هذا الموقف ألمانيا في مأزق، فمن ناحية، هى ملزمة بموجب القانون بترحيل الأشخاص الذين تم توظيفهم لفترة زمنية محدودة ولأسباب إنسانية، بينما من ناحية أخرى، تتخوف من المشاكل التي قد تنشأ بهم جراء الترحيل.