أنقرة (زمان التركية) – كافأ الرئيس السوري بشار الأسد، فيصل المقداد بعد أن ترأس الشهر الماضي بصفته وزيرا للخارجية الوفد السوري الذي احتج على وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الجامعة العربية، وتم تعيين المقداد نائباً للرئيس.
ووفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسومًا بشأن تشكيل الحكومة الجديدة عقب الانتخابات البرلمانية، وبناءً على ذلك، حلّ محمد غازي الجلالي محل حسين عرنوس كرئيس جديد للوزراء.
واحتفظ وزراء الدفاع والداخلية والعدل بمناصبهم، فيما تم استبدال وزير الخارجية فيصل المقداد بنائبه بسام الصباغ، بينما أصبح المقداد نائباً للرئيس الأسد.
وأسند إلى فيصل المقداد مهام متابعة تنفيذ السياسة الخارجية والإعلامية.
وكان وزير الخارجية السابق المقداد قد احتج على كلمة وزير الخارجية هاكان فيدان في مجلس وزراء الخارجية العرب في 10 آب/أغسطس بمغادرته والوفد المرافق له الاجتماع، الذي دعيت تركيا إليه للمرة الأولى منذ 13 عاماً.
وقبل الاجتماع، قال المقداد لقناة روسيا اليوم: ”إذا أرادت تركيا اتخاذ خطوات جديدة في التعاون مع سوريا وتطبيع العلاقات، فعليها الانسحاب من الأراضي العربية التي تحتلها في الشمال، ولن يكون هناك اتفاق مع الجانب التركي ما لم تتم تلبية مطالبنا“.