أنقرة (زمان التركية) – أصدرت الأمم المتحدة بيانًا حول حوادث تفجير أجهزة الاتصالات واللاسلكي في لبنان الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن أعمال العنف التي تهدف إلى نشر الخوف بين المدنيين هي جرائم حرب.
وعُقدت جلسة طارئة يوم الجمعة، في مجلس الأمن الدولي حول التطورات في لبنان، وقد أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في إحاطته للدول الأعضاء عن رعبه من الهجمات التي استهدفت المدنيين في لبنان بتفجير أجهزة الاتصالات واللاسلكي المحمولة.
وأشار تورك إلى أن الهجوم المذكور يعتبر شكلاً جديداً من أشكال الحرب، مذكراً بأن أجهزة الاتصالات تحولت إلى أسلحة وتم تفجيرها في الأسواق والشوارع والمنازل والمستشفيات والجامعات.
وأكد تورك أن هذا الهجوم خلق ذعرًا وخوفًا كبيرين لدى الشعب اللبناني، مضيفا: ”لا يمكن أن يكون هذا هو الوضع الطبيعي الجديد“.
وبعد أن أشار إلى أن الحروب لها قواعدها ويلتزم بها جميع الأطراف، شدد تورك على أنه من الواجب التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية عند استخدام العنف ضد الآخرين.
وأشار ترك إلى ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين، متابعا: ”يجب أن تكون الهجمات متناسبة، إن أعمال العنف التي تهدف إلى نشر الخوف بين المدنيين هي جرائم حرب”.