أنقرة (زمان التركية) – يظهر تقرير صادر عن هيئة الإحصاء التركية أن 45.2 في المائة من الأطفال الذين يتم إحضارهم إلى الوحدات الأمنية هم من ضحايا الجرائم الجنسية.
وأفاد التقرير أن عدد الأطفال المسجلين كضحايا للجرائم الجنسية في عام 2023 بلغ 25 ألفًا و685 طفل، وكان هذا الرقم يبلغ 31 ألف و890 طفل في عام 2022 و27 ألف و739 طفل في عام 2021.
وخلال السنوات الثلاث الماضية، تقدم 85 و314 طفلاً بطلبات إلى وحدات الأمن مدعين أنهم ضحايا جرائم جنسية، بينما استقبلت الوحدات الأمنية خلال تلك الفترة 242 ألف و875 ضحية من الأطفال من بينهم 89.7 في المئة كانوا ضحايا في وقائع تصنف كجرائم وفقا للقانون و 10.2 في المئة منهم ضحايا في وقائع تصنف كأحداث سيتم متابعتها.
وتكشف الحوادث التي تعرض لها 217 ألف و915 طفلاً مسجلين كضحايا للجريمة عن التهديدات الخطيرة التي يواجهها الأطفال في تركيا، على النحو التالي:
– الإصابة الجسدية: 61.3 في المئة من الأطفال الذين كانوا ضحايا للجريمة وهو ما يعادل 133 ألف و626 طفلاً تعرضوا لجريمة الإصابة الجسدية. وتبرز هذه الحوادث ضمن فئة أكثر ما يتعرض له الأطفال في العنف الجسدي.
– الجرائم الجنسية: 25 ألف و685 طفل (11.8 في المئة) كانوا ضحايا للجرائم الجنسية من بينهم 3 آلاف و626 فتى و22 ألف و59 فتاة.
– الجرائم ضد نظام الأسرة: كان 18673 طفلاً (8.6 في المئة) ضحايا لجرائم مثل العنف المنزلي والإهمال وسوء المعاملة. وتتسبب هذه الجرائم في حرمان الأطفال من بيئات أسرية آمنة.
– التهديد: تعرض 9 آلأاف و618 طفلا (4.4 في المئة) لجرائم التهديد. ويبرز التهديد كفئة مهمة من الجرائم التي لها آثار نفسية خطيرة على الأطفال.
– السرقة: 3833 طفلاً كانوا ضحايا لجرائم السرقة. ويمكن أن تؤدي هذه الجرائم إلى فقدان الأطفال لممتلكاتهم الشخصية أو ممتلكات الأسرة.
– الحرمان من الحرية (الاختطاف): تعرض 6626 طفلاً للاختطاف. ويشكل الاختطاف تهديدًا كبيرًا للأطفال، جسديًا ونفسيًا.
– الإهانة: تعرض 3 آلاف و18 طفلاً لجرائم الإهانة. الإهانة هي شكل شائع من أشكال الإيذاء، خاصة في المدارس والأوساط الاجتماعية.
– النهب (الابتزاز): وقع 3 آلاف و 122 طفلاً ضحية لحوادث الابتزاز. وتؤدي هذه الجريمة إلى النقل القسري لممتلكات الأطفال.
– الإضرار بالممتلكات: تأثر 652 طفلاً بجرائم الإضرار بالممتلكات. وتتسبب هذه الجريمة في تكبد الأطفال لخسائر مالية.
– 1تعاطي المخدرات وبيعها: كان 1871 طفلاً ضحايا لجرائم تتعلق بتعاطي المخدرات وبيعها. تبرز جرائم المخدرات كمشكلة اجتماعية خطيرة تؤثر أيضًا على الأطفال.
– الجرائم ضد الأخلاق العامة: 782 طفلاً وقعوا ضحية جرائم ضد الأخلاق العامة. وترتبط هذه الجرائم بأفعال مخالفة للقيم الأخلاقية.