أنقرة (زمان التركية) – تضغط الولايات المتحدة الأمريكية بشكل واسع على البنوك التركية بسبب استمرار تعاملها مع روسيا، وعدم الامتثال للعقوبات المفروضة على موسكو.
وتطبق الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد روسيا، بسبب الحرب في أوكرانيا، وفي إطار ذلك يتم تحذير البنوك في تركيا بشكل منتظم، وتم مطالبتها بضرورة فرض رقابة صارمة على مصادر مدفوعاتها.
وقال مصدر تركي مطلع على السوق المالية لوكالة سبوتنيك الروسية، إنه في سياق العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد روسيا، زادت الولايات المتحدة من ضغوطها على البنوك التركية.
وقال المصدر التركي: ”في سياق العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد روسيا، تواجه بنوكنا، سواء كانت حكومية أو خاصة، ضغوطًا متزايدة من الولايات المتحدة بالفعل، تتم مراقبة جميع مصادر التحويلات من روسيا وإليها. ويجري فتح حسابات مصرفية للمواطنين الروس تحت رقابة متزايدة من مكاتبها الرئيسية“.
وذكر المصدر أنه ليس من الواضح بعد متى ستعود التحويلات المصرفية بين البلدين إلى طبيعتها، مشيرًا إلى أن هناك حاجة إلى ”قرار رسمي“ لذلك، ولكن لم يتم اتخاذ مثل هذا القرار بعد.
وفي وقتٍ سابق، أفاد السفير الروسي لدى أنقرة أليكسي يرهوف باستمرار المشاكل في المعاملات المصرفية بين روسيا وتركيا، موضحًا أن حالات مثل حظر التحويلات وإغلاق الحسابات و”استبعاد“ الشركات التي تنقل البضائع إلى روسيا قد ازدادت أيضًا.
وأشار ييرهوف إلى أن الغرب يهدف إلى تدمير التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا وتركيا.
يذكر أن سبق اتهام تركيا من قبل الولايات المتحدة باستحدام شبكتها المالية لخرق العقوبات الأولى على إيران بسبب تجاربها النووية.