أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير إن أوكرانيا تهدف من الهجمات في كورسك، إلى زعزعة استقرار روسيا وإلحاق الخسائر بالعدو.
وذكر كبار المسؤولين الأمنيين الأوكرانيين في حديثهم مع وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس دون الكشف عن هويتهم، أن أوكرانيا في حالة حرب، وأن الهدف من الهجمات هو تضييق الخناق على مواقع العدو وإلحاق أكبر خسائر به.
هجوم كورسك
من جانبه زعم الكرملين بأن أوكرانيا تقاتل بما يقرب من 1000 جندي في كورسك، غير أن المسؤولين الأوكرانيين يتحدثون عن ” الآلاف من الجنود” مما يشير إلى وجود المزيد.
وأضافت المصادر إن “هذه العملية رفعت معنويات الجيش والدولة والمجتمع الأوكراني” وأن روسيا لم تكن مستعدة للهجوم المضاد، وتم الإشارة إلى أن: “العملية التي قمنا بها، أظهرت أنه يمكننا الهجوم والمضي قدمًا، يبدو أن الروس يواجهون مشاكل في التنسيق واتخاذ الإجراءات”.
ويزعم المسؤولون أن أوكرانيا ليس لديها خطط لضم أراضي روسية، وأنها تلتزم بصرامة بالقانون الدولي”، حيث ورد أن القوات الأوكرانية عبرت حوالي 20 كم من حدود كورسك.
وتؤكد المصادر أن المزاعم بأن الدول الغربية لم تكن على علم بهذه العملية عبر الحدود غير صحيح، قائلة: “بالنظر إلى مدى فعالية استخدام الأسلحة الغربية الصنع، يمكننا القول إنها تلعب أيضًا دورًا غير مباشر في التخطيط.
من ناحية أخرى، يشير المسؤولون إلى أن الوضع على الجبهة الشرقية لم يتغير، وأن الروس يواصلون الضغط في هذه المنطقة.
وفقًا لتحليل أجرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية (WSJ)، قطعت أوكرانيا الاتصالات بين معدات الحرب الإلكترونية والقوات الروسية، ودخلت كورسك في سلسلة من المركبات المدرعة السريعة بدعم من الطائرات بدون طيار.
وفي حديثه إلى وول ستريت جورنال، أوضح مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته، أن أوكرانيا تخطط لقطع خطوط الإمداد التي تستخدمها روسيا في هجماتها على خاركيف في مايو عبر هذه العملية.
هذا وأكد الخبراء أن العملية هي خطوة عالية المخاطر لأوكرانيا، التي تعاني من نقص في العناصر والمعدات العسكرية على الجبهة الشرقية الروسية المتقدمة.