أنقرة (زمان التركية) – تكثر التكهنات حول موقع وموعد اللقاء الأول بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد، بعد سنوات من القطيعة، وتبادل الإهانات.
وبعد أكثر من 10 أعوام من القطيعة، بدأت العلاقات التركية السورية تشهد تطورات ملفتة، وعقب لقاء الأسد مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين هذا الأسبوع، كثر الحديث عن قرب اللقاء المنتظر بين أردوغان والأسد.
وعقب لقاء الرئيس السوري مع بوتين، عاد الحديث مجددًا عن العاصمة الروسية موسكو كموقع يستضيف اللقاء بين الأسد وأردوغان، بعد أن ظهرت مواقع مفترضة أخرى في الفترة الماضية.
وتبرز العاصمة العراقية، بغداد، كموقع آخر محتمل للقاء، وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، قال في منتصف الشهر الجاري، إن بغداد ترغب في استضافة أول لقاء بين أردوغان والأسد بعد أكثر من 10 أعوام.
وأوضح حسين أنه تم قبول اللقاء مبدئيا غير أنه لم يتم تحديد موعده بعد.
أما الموقع الثالث المحتمل لاستضافة القمة بين الرئيسين، فهو معبر كسب السوري، على الحدود مع تركيا.
ومؤخرا عرض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على نظيره السوري، بشار الأسد، تطبيع العلاقات بين البلدين، وبعث الأسد برسائل إيجابية حول التطبيع مع تركيا.
وتسببت الحرب الأهلية المندلعة في سوريا منذ نحو 13 عاما في مقتل عشرات الآلاف وتهجير الملايين من السوريين، واضطر أكثر من 10 ملايين سوري للجوء إلى الدولة الأوروبية ودول الجوار وفي مقدمتهم تركيا.