أنقرة (زمان التركية) – تم إلغاء أول تدريب لحدث السباحة في المياه المفتوحة الأولمبية في باريس بسبب تلوث المياه في نهر السين.
وكان من المقرر هذا الصباح أن يدخل الرياضيون النهر للجلسة التمهيدية، لكن الاتحاد الدولي للترايثلون والمنظمة التي أجرت اختبارات جودة المياه وجدت أن الجودة قد انخفضت إلى ما دون المستويات المقبولة.
وقد تم الإعلان عن أن نهر السين نظيف بما يكفي للسباحة بعد الاختبارات التي أجريت في يوليو/ تموز الجاري، غير أن الأمطار الغزيرة في باريس خلال الـ 48 ساعة الماضية قللت من جودة المياه بالنهر.
ويأمل المسؤولون التنظيميون في استئناف الأحداث دون مزيد من التأخير.
وذكرت اللجنة التنظيمية لأولمبياد باريس 2024 والاتحاد الدولي للترايثلون في بيانهما أن الاختبارات على نهر السين تؤكد أن جودة المياه ليست على مستوى كافٍ لتنظيم الفعاليات وأن سبب هذا يرجع إلى الأمطار التي هطلت يومي 26 و 27 يوليو/ تموز الجاري مشيرين إلى توقعاتهم بتحسن جودة المياه قبل بدء سباقات الترايثلون، بحسب توقعات الطقس لل48 ساعة القادمة.
ويمكن أن تتأثر جودة المياه بعوامل عدة مثل الظروف الجوية ومستويات الإشريكية القولونية.
ويتم إجراء الاختبارات كل يوم على نهر السين، وكان يوم أمس، السبت، قد شهد الاختبار النهائي.
وسيقام السباق الثلاثي للرجال صباح الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يتحسن الطقس.
على الرغم من المخاوف بشأن تلوث المياه، سيقام السباق الفردي للسيدات يوم الأربعاء وسباق التتابع المختلط في الأسبوع التالي.
هذا وتم إنفاق ما يقرب من 1.5 مليار يورو منذ عام 2015 لتنظيف نهر السين، حيث سيستضيف النهر، الذي تم حظره من السباحة العامة لأكثر من قرن، سباقات الماراثون والسباحة والترايثلون خلال دورة الألعاب الأولمبية.
وحاولت عمدة باريس، آن هيدالغو، تخفيف المخاوف بشأن الظروف من خلال السباحة في نهر السين الأسبوع الماضي، لكن الاختبارات اللاحقة كشفت أن مستويات الإشريكية القولونية كانت أعلى من الحد الآمن في اليوم الذي دخلت فيه هيدالغو الماء.
وقالت مدينة باريس إنه في ستة أيام من أصل سبعة أيام، كانت جودة المياه تتماشى مع المعايير الأوروبية وأن انخفاض الجودة كان بسبب “أحداث هطول الأمطار المنتظمة”.
وأكدت اللجنة التنظيمية للأولمبياد أن صحة الرياضيين تشكل الأولوية، قائلة: “لوحظ خلال الشهر الجاري تحسن جودة المياه في نهر السين بشكل كبير بالتزامن مع أجواء الصيف”.