أنقرة (زمان التركية) – أطلق رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، تصريحات مثيرة للجدال خلال زيارته إلى قبرص اليونانية.
وذكر ميتسوتاكيس، الذي توجه إلى قبرص اليونانية بعد ثلاث ساعات من مغادرة أردوغان قبرص التركية، في إشارة إلى عملية السلام العسكرية التركية، أن “المجلس العسكري التركي فتح باب المأساة الوطنية التي تشهدها قبرص قبل نحو 50 عاما، وأن الجزيرة تخضع للاحتلال منذ 50 عاما”.
واعتبر ميتسوتاكيس أن شمال قبرص لا يزال يخضع للاحتلال، قائلا: “هدفنا الوحيد هو دولة موحدة، قبرص موحدة، ذات منطقتين ومجتمعين، حيث لن تكون هناك جيوش احتلال (الجنود الأتراك)، ولن يكون هناك ضامنون عفا عليهم الزمن (الضمانة التركية)”.
وأكد ميتسوتاكيس أن التقارب التركي اليوناني سيسهم في حل أزمة قبرص، غير أن اللقاءات مع تركيا لا تعني التوصل لاتفاق أو تقديم تنازلات، مفيدا أن كل تهديد لقبرص اليونانية العضو بالاتحاد الأوروبي يعد خطرا على أوروبا.
هذا وزعم ميتسوتاكيس أن “(جمهورية) قبرص التركية هى كيان مصطنع في شمال قبرص المحتل” مفيدا أن “تركيا ستدرك عاجلا أم آجلا أن الاحتفالات أو التصويتات (مذكرة البرلمان التركي بمناسبة الذكرى الخمسين) لا تتوافق مع الأهداف الحقيقية الواجب تنفيذها”.
وشارك الرئيس رجب طيب أردوغان، مع طاقم كامل من المسؤولين الأتراك في الاحتفالات التي أقيمت في جمهورية شمال قبرص التركية، بمناسبة الذكرى الخمسين لعملية السلام في قبرص. وأثار الاستعراض البحري الكثير من التوتر لدى اليونان.
وقال أردوغان، خلال كلمته في احتفالات ذكرى عملية السلام، إنه لا يؤيد مقترح توحيد الجزيرة المنقسمة.