أنقرة (زمان التركية) – ادعى الصحفي التركي طلعت أتيلا أن سياسيين وبيروقراطيين يحشدون صفوفهم لمرحلة ما بعد رحيل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن السلطة.
وقال طلعت أتيلا: “الأردوغانيين السابقين.. يجتمعون سراً في حي هامامونو بالعاصمة أنقرة، والذي يضم العديد من الرموز السياسية. إنهم يخططون لمرحلة ما بعد أردوغان”.
وأكد طلعت أتيلا أنه يتم تدريجيًا، تأسيس (حزب هامامونو) الذي لم يتم إطلاقه حتى الآن، كل ما يحتاجونه هو تقديم التماس إلى وزارة الداخلية لتأسيس الحزب”.
وتعليقاً على هذا الادعاء، قال الصحفي التركي إسماعيل صايماز: “خلال 22 عاماً من حكمه، حقق أردوغان كل أحلام الإسلاميين الأتراك، فما الذي يمكن أن يعارضوه به؟ في تركيا، لن يستمر حزب سياسي يولد من رحم نظام أردوغان وهو على قيد الحياة. لذلك، من غير الممكن أن تنجح حركة سياسية يمكن أن تنفصل عن أردوغان ما دام أردوغان على قيد الحياة. كما أن الدولة لا تتيح هذه المساحة، فالسلطة السياسية لأردوغان والسلطة البيروقراطية للدولة مجتمعتين”.
وفي نهاية تصريحاته قال صايماز: “لن يقوم شيوخ أردوغان بتأسيس حزب بعد هذا العصر، يمكننا أن نناقش ما إذا كان بإمكان أردوغان تجديد نفسه، قد يسأل عن زملائه السابقين الذين كانوا مع داود أوغلو. على سبيل المثال سليم تيمورجو. هؤلاء هم حاملو دعوى العودة إلى الجوهر الذي هم عليه الآن، يمكن لأردوغان أن يحقق تجديدًا، ولا يمكن لأحد غيره أن يحقق تغييرًا. فأردوغان يبحث عن مخرج من مأزقه السياسي”.