أنقرة (زمان التركية) – حمل حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، الرئيس رجب طيب أردوغان، مسئولية تعرض اللاجئين السوريين للاعتداءات في تركيا مؤخرًا، كما تم اتهام أردوغان بالفشل في إدارة أزمة اللاجئين واحتواء الصراع في سوريا.
واندلعت توترات في عدد من المدن التركية عقب واقعة تحرش لاجئ سوري بطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات بمدينة قيصري، مما دفع عدد من الأتراك لمهاجمة وإجراق منازل ومحلات وسيارات السوريين بالمدينة ومدن أخرى، وامتدت الاضطرابات إلى شمال سوريا، حيث كان هناك رد فعل تجاه تركيا، تمثل في إنزل العلم التركي وإحراق عدد من سيارات البضائع التركية.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، اتهم المعارضة بالمسؤولية عن وقوع هذه الأحداث.
وفي رد منه على أردوغان، نشر حزب الشعب الجمهوري تغريدة ألقى فيها باللوم على أردوغان وحكومته، جاء فيها:
– انهارت سياسة تركيا الخاصة بالشرق الأوسط وسياستها المتعلقة بسوريا واللاجئين وأفلست.
– أردوغان وحكومته هي المسؤول الرئيسي عن المشهد الكارثي الحالي.
– الحكومة جعلت تركيا أسيرة لهذه الأزمة مثلما عجزت عن حل الأزمة السورية المتسببة بهذه الأزمة.
– أردوغان تسبب بانهيار سوريا بالسياسة التي يتبعها وحول تركيا إلى مستودع عالمي للاجئين ولم يخجل من التساوم مع أوروبا على حياة هؤلاء اللاجئين.
– تم تجاهل المشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والديموغرافية الناجمة عن أعداد اللاجئين المتزايدة في تركيا ولم يتم المبادرة لحل أي من هذه المشكلات.
– على تركيا الالتزام بتطبيق مبدأ عدم التدخل في شؤون الجيران الذي شكل حجر الأساس لعهد أتاتورك.
– على تركيا إعادة تحديد سياستها بشأن سوريا وإدراك أن استمرار الوضع الراهن بلغ طريق مسدود، فحرق عناصر الجيش السوري الحر الذي يتلقى راتبه من تركيا للعلم التركي وإضراره بالممتلكات التركية أمر مرفوض.
– على حكومة أردوغان نشر خارطة طريق واقعية وقابلة للتطبيق فورا لحل الأزمة بما يشمل إعادة السوريين إلى بلدهم.
– لابد من مواصلة عملية التطبيع مع إدارة الأسد.
– ندعو المواطنين إلى الاعتدال والحذر من الأعمال الاستفزازية التي قد تحدث في مثل هذه الأجواء.