أنقرة (زمان التركية) – اندلعت تظاهرات حاشدة في ولاية قيصري التركية تطالب برحيل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عقب أحداث شغب وعنف بزعم التحرش بطفلة تركية تبلغ من العمر 5 سنوات.
في قيصري، تجمهر حشد من الناس ليل الأحد، بسبب مزاعم تحرش مواطن سوري بطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، وشهدت الولاية اعتداءا على المركبات وإضرام النار في بعض أماكن العمل التي يملكها سوريين.
أحداث قيصري
وأعلنت الولاية أنه تم القبض على المشتبه به ووضع الطفلة تحت الحماية، وخلال هذه الأحداث، رددت الجماهير الغاضبة هتافات “ارحل يا أردوغان”.
وأصدرت محافظة قيصري بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الحادثة.
وجاء في البيان: “نتيجة لسلوك التحرش الذي قام به شخص سوري الجنسية ضد طفلة قاصر سورية الجنسية في مدينتنا، تم اعتقال هذا الشخص من قبل وحداتنا الأمنية وتم وضع الطفلة تحت حماية وحداتنا. ونحن نتابع الموضوع بدقة متناهية ونرجو من مواطنينا الكرام ضبط النفس وعدم التورط في أي تصرف غير ما صدر عن الجهات الرسمية”.
وحضر محافظ قيصري جوكمان تشيتشاك إلى المنطقة التي وقعت فيها الأحداث لتهدئة المواطنين.
وذكر المحافظ تشيتشاك أن 5 من رجال الشرطة أصيبوا أثناء محاولتهم تهدئة الأحداث، وقال تشيتشاك: “أتفهم غضبكم جيداً، وأعلم أنكم غاضبون جداً الآن وأن هذا الحادث حادث حقير، وأعدكم بصفتي محافظاً لكم بأن مثل هذا الحادث الحقير لن يتكرر مرة أخرى، إنني أتفهم أنكم جميعاً تتألمون وزملاؤنا من رجال الشرطة الذين يحاربون الإرهاب في الجبال والحجارة من أجل وحدة هذا البلد. لقد وصلتني رسالتكم، فبالله عليكم، بالله عليكم، بالله عليكم، لا تدعوا أنوف رجال الشرطة تنزف دماً. سنفعل كل ما يتطلبه الأمر لا يجب أن يصاب أحد هنا 5 من رجال شرطتنا مصابون الآن. ستفعل الدولة ما يلزم حتى النهاية. أريد أن يتفرق الجميع”.