أنقرة (زمان التركية) – قال النائب عن حزب الشعب الجمهوري في أضنة أيهان باروت، إن معاش المتقاعدين في ألمانيا يشتري 136 كيلو من اللحوم وفي تركيا يشتري 16 كيلو فقط.
ردّ النائب عن حزب الشعب الجمهوري في أضنة أيهان باروت على غلق حكومة حزب العدالة والتنمية الباب أمام مطالب تحسين الحد الأدنى للأجور والمعاشات التقاعدية.
وقارن باروت بين أوضاع المتقاعدين في أوروبا وأوضاع المتقاعدين في تركيا وطالب بمعالجة مشاكل الشعب الذي دفعته الأزمة الاقتصادية إلى البؤس، وطالب باروت ببحث برلماني من خلال لفت الانتباه إلى المطالبة بحياة كريمة خاصة لأصحاب المعاشات الذين يحكم عليهم براتب 10 آلاف ليرة.
وأشار باروت إلى أن المتقاعدين في تركيا يعانون من الجوع والفقر، وقال: “على حكومة حزب العدالة والتنمية ألا تصر على الخطأ، وعليها أن ترى المشاكل وتضع الحلول”.
وفي معرض حديثه عن تفاصيل مقترح البحث المقدم إلى رئاسة البرلمان التركي، قال باروت: “إن المتقاعدين الذين يعدون من أكبر شرائح المجتمع كانوا من أكثر الشرائح التي تعرضت للظلم خلال حكم حزب العدالة والتنمية.
وأضاف باروت: “يعيش في بلدنا أكثر من 15 مليون مواطن متقاعد. ويحاول حوالي عشرة ملايين منهم العيش براتب 10 آلاف ليرة. في حين أن رواتب المتقاعدين هي 1.485 دولار في فرنسا، و1.552 دولار في ألمانيا، و1.582 في إيطاليا، و1.717 في بلجيكا، وألفين يورو في هولندا حسب المتوسط العام، بينما يبلغ في تركيا بحساب سعر الصرف الحالي حوالي 280 يورو أو 300 دولار. الفجوة تظهر أن المتقاعدين في بلادنا لا يعيشون في ظروف إنسانية”.
وأشار باروت إلى أن المتقاعدين بائسون وغير قادرين على العيش في عام 2024، الذي أُعلن أنه عام المتقاعدين وكأنه استهزاء بعقول الناس، متابعا:
“يحصل المتقاعد في بلجيكا على 120 كيلو من اللحم مع معاشه التقاعدي، بينما يحصل المتقاعد في ألمانيا على 136 كيلو من اللحم، في تركيا للأسف لا يستطيع المتقاعدون لدينا شراء سوى 16 كيلو من اللحم. في بلدنا حيث كيلو اللحم المفروم الواحد بأكثر من 500 ليرة تركية والخبز بـ 10 ليرات تركية، لا يمكن أن يدخل اللحم المفروم واللحم إلى بيوت مواطنينا المتقاعدين. نحن نريد أن يتم فتح بحث برلماني من أجل تنظيم رواتب المتقاعدين، والقضاء على المظالم التي يتعرضون لها بسبب تدني الأجور، وإنقاذ ملايين المتقاعدين من قبضة الجوع والفقر، وضمان أن يعيش متقاعدونا الذين عملوا وتعبوا من أجل هذا البلد لسنوات طويلة وأضافوا قيمة لبلدنا حياة إنسانية. يجب على حكومة حزب العدالة والتنمية ألا تصر على الخطأ، ويجب أن تعترف بالمشاكل وتضع الحلول”.