أنقرة (زمان التركية) -سافر البرلماني التركي عن حزب العدالة والتنمية مصطفى فارانك لأداء فريضة الحج على متن طائرة خاصة.
وأدى مصطفى فارانك، النائب ووزير الصناعة والتكنولوجيا السابق، الحج برفقة كل من قريبه رجل الأعمال إسلام جواهر، المدير العام لشركة “دي إتش إم آي” وعضو مجلس إدارة شركة “ثاي” حسين كسكين، وعبد الله كافوكجو مالك شركة “سيميت سراي”.
وقد عُلم أن الطائرة الخاصة التي سافر على متنها 4 أشخاص إلى مكة المكرمة تعود ملكيتها لعبد الله كافوكجو.
والطائرة الخاصة من طراز تشالنجر 300، التي اشتراها عبد الله كافوكجو، مالك شركة سيميت سراي، في عام 2017 تتسع لـ10 أشخاص.
ويمكن للطائرة البقاء في الجو لمدة 6 ساعات و30 دقيقة. يمكن للطائرة الطيران لمسافة 5 آلاف و541 كيلومتراً.
في ذلك الوقت، زُعم أن كافوكجو اشترى الطائرة الخاصة بمبلغ 12.5 مليون دولار أمريكي من مالكها السابق رجل الأعمال محمد سبيل.
وبينما كانت شركة سيميت سراي، المملوكة لكافوكجو، تواجه خطر الإغلاق في تلك السنوات، تقدم بنك زراعات بطلب إلى مجلس المنافسة للاستحواذ على 51 في المائة من أسهم الشركة، التي كانت قيمتها السوقية 200 مليون دولار، مقابل دين قدره 500 مليون دولار، لكن الرئيس رجب طيب أردوغان عارض هذا الإجراء، وسحب بنك زراعات طلبه.
وزعم أوميت ديكباير، الذي كان نائباً عن حزب الجيد في الوقت الذي اشترى فيه عبد الله كافوكجو الطائرة من طراز تشالنجر 300، أن ثمن الطائرة تم دفعه من الحوافز التي حصل عليها كافوكجو من الدولة.
وقال ديكباير: “رجل الأعمال هذا الذي عليه ديون بقيمة 500 مليون دولار وتلقى 20 مليون دولار من الحوافز من الدولة يشتري طائرة بـ15 مليون دولار ويتلقى الحافز ويعيش في رفاهية، الآن ستتحمل الأمة أزمته. لا يوجد مثل هذا النهب”.