أنقرة (زمان التركية) – تضاعفت في تركيا، نفايات التعدين الخطرة منذ عام 2018 إلى عام 2022، وفقًا لتقرير جديد نشره معهد بولين للبيئة.
يسبب تعدين الذهب في تركيا دمارًا بيئيًّا متزايدًا. وتشكل النفايات السامة التي يخلفها التعدين والمناطق التي لا يمكن إعادة تأهيلها تهديدات خطيرة على سلامة البيئة.
ويلفت تقرير جديد نشره معهد بولين للبيئة الانتباه إلى الدمار البيئي والاجتماعي لتعدين الذهب في تركيا.
ووفقًا للتقرير، فإن 52 في المائة من إنتاج مناجم الذهب في تركيا تقوم به شركات أجنبية، وهناك ما مجموعه 22 شركة ذهب في البلاد.
والولاية التي تحتوي أكبر عدد من مشاريع مناجم الذهب هي غوموش هانة، في حين أن غيرسون وباليكسير من بين المقاطعات التي تضم مشاريع تعدين مهمة.
ويشير التقرير، الذي يتطرق أيضًا إلى الآثار السلبية لأنشطة التعدين على النساء، إلى أنه في حين أن معظم أرباح التعدين تذهب إلى الرجال، فإن المشاكل الاجتماعية والبيئية تتحملها النساء بشكل رئيسي.
وتشكل النفايات السامة والمناطق غير المعاد تأهيلها التي خلفها التعدين تهديدات خطيرة على سلامة البيئة في تركيا.
ويذكر التقرير أن نفايات التعدين ستصل إلى 23 مليون طن في عام 2022، وأن هذه النفايات مصنفة كنفايات تعدين خطرة. كما ذُكر أيضًا أن العاملين في قطاع التعدين يعانون من مشاكل صحية بسبب محاليل المعادن الثقيلة والبيئات المتربة ويتعرضون للأمراض المهنية في سن مبكرة.
يلفت التقرير أيضًا لخطط إحدى الشركات العاملة في الأراضي الزراعية في تكيرداغ لتوسيع عملية التعدين.