إسطنبول (زمان التركية) – شهد جامع “كاريه” التاريخي باسطنبول أول أمس الأحد، أداء أول صلاة عيد منذ 79 عاما، بعد أن استخدم على مدى عقود من الزمن متحفا ومستودعا.
وافتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جامع “كاريه” الأثري، للعبادة من جديد، في مايو الماضي، عبر اتصال مرئي من المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة في إطار حفل افتتاح يشمل 201 مشروع.
وكان “كاريه” كنيسة في أوائل القرن الرابع وتحول إلى جامع بعد أن اشتراه الصدر الأعظم عتيق علي باشا، في عهد السلطان العثماني بايزيد الثاني.
وعام 1945، تحول الجامع إلى متحف لكن أردوغان أصدر مرسوما في أغسطس 2020 يقضي بتحويل المبنى إلى جامع مجددا وافتتاحه للعبادة.
وعقب صدور المرسوم الرئاسي، أطلقت السلطات عملية ترميم واسعة في الجامع استمرت 4 أعوام، وبعد مسيرته هذه شهد الجامع التاريخي، صباح الأحد، أداء أول صلاة عيد فيه منذ 79 عاما.
وبدأ المصلون بالتوافد إلى جامع كاريه منذ ساعات الفجر الأولى من الأحد، حيث أدوا صلاة العيد وتبادلوا التهاني.
وامتلأ ميدان المسجد الواقع في منطقة الفاتح باسطنبول بالمصلين الذين أعربوا عن فرحتهم بعودته مسجدا كسابق عهده.