أنقرة (زمان التركية) – يزور وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، روسيا لحضور جلسة منتدى بريكس+ التي ستعقد في مدينة نيجني نوفغورود الروسية على هامش اجتماع وزراء خارجية بريكس.
وسيلتقي فيدان يوم غد الاثنين مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، والمسؤولين الروس، كما سيشارك في جلسة بريكس+ المقرر عقدها في في الحادي عشر من الشهر الجاري.
وسيتم خلال المحادثات مناقشة آخر التطورات في غزة والقضايا الإقليمية والدولية، وخاصة أوكرانيا وسوريا وليبيا وجنوب القوقاز.
وذكرت وكالة الأناضول أن فيدان سيؤكد مرة أخرى على “توقع تركيا أن تنتهي الحرب المستمرة في منطقتها بسلام في أقرب وقت ممكن واستعدادها لتقديم أفضل دعمها في هذا الاتجاه.
وسيشكل التعاون الاقتصادي والتجاري جزءا مهما من اللقاءات، حيث سيواصل الطرفان جهودهما لزيادة الاستثمارات المتبادلة من خلال الجهود المشتركة لتحقيق هدف حجم التجارة البالغ 100 مليار دولار الذي حدده الرئيسان التركي والروسي.
ومن المتوقع أيضًا أن يلتقي فيدان برجال الأعمال الأتراك الذين يقومون بأعمال تجارية في روسيا خلال الزيارة.
وبالإضافة إلى أعضاء بريكس، تمت دعوة 15 دولة تضمنت تركيا والبحرين وبنغلاديش وبيلاروسيا والجزائر وإندونيسيا وكازاخستان وكوبا ولاوس وموريتانيا ونيجيريا وتايلاند وسريلانكا وفنزويلا وفيتنام إلى الجلسة، حيث سيتم مناقشة قضايا الأمن الدولي والتنمية المستدامة والحوكمة العالمية.
ومن المتوقع أن يعقد فيدان اجتماعات ثنائية مع محاوريه على هامش هذا الاجتماع.
وتأتي زيارة فيدان بعد تحذيرات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه “إذا قيدت تركيا علاقاتها مع روسيا نتيجة لمحاولاتها الحصول على قروض من الغرب، فإنها ستخسر أكثر مما تكسب”.
وأشار بوتين في اجتماعه مع الصحفيين في منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي لى الضغوط الممارسة على تركيا للامتثال للعقوبات الغربية قائلا: “يبدو لي أن الكتلة الاقتصادية للحكومة في تركيا ركزت مؤخرًا على الحصول على القروض والاستثمار وتلقي المنح من المؤسسات المالية الغربية. ربما لا يكون هذا أمرًا سيئًا، ولكن إذا كان مرتبطًا بتقييد العلاقات التجارية والاقتصادية مع روسيا، فإن الاقتصاد التركي سيخسر أكثر مما يكسب. أرى أن الأمر يتضمن تهديدا من هذا القبيل”.