إسطنبول, تركيا (زمان عربي) – قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المتحدث الرسمي باسم الحزب خلوق كوتش إن حزب العدالة والتنمية يردد دائما “الدولة العثمانية” إلا أنه يقلد “الدولة البيزنطية”.
وتطرق كوتش إلى حالة التشدد التي تشهدها الساحة السياسية التركية عامة وحزب العدالة والتنمية خاصة، عقب تقديم رئيس جهاز المخابرات (MİT) خاقان فيدان استقالته من منصبه استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في 7 يونيو/ حزيران المقبل قائلا: “يقولون بألسنتهم الدولة العثمانية” إلا أن المسرحية التي يمثلونها “بيزنطية”. فالساحة السياسية الآن ملبدة بالغيوم ومتعكرة ولانعرف من يعمل مع من؛ ومن يسرق من؛ ومن يقف بجانب من”.
وأوضح كوتش أن الإمبراطورية السياسية المصطنعة التي أسسها حزب العدالة والتنمية بدأت تواجه هزَّات وموجات عاتية، مشيرا إلى أن هذا رأي الخبراء والمتخصصين.
وعلَّق كوتش على جولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قارة أمريكا اللاتينية بطريقة ساخرة قائلا: “لقد بدأ جولته بزيارة متحف الذهب في كولمبيا. يبدو أن الطبع يغلب التطبع (قاصدا وقائع الفساد التي طالت المقربين من أردوغان). بعد ذلك ذهب إلى كوبا؛ والتقط الصور أمام تمثال المناضل الثوري الكوبي، رمز الشباب العالمي في مواجهة الإمبريالية، تشي جيفارا. ولعل تشي جيفارا أدار له ظهره في قبره عندما رأى أردوغان يلتقط الصور أمامه”.