أنقرة (زمان التركية) – يواصل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا تقييم على أسباب خسارته الانتخابات البلدية، والتراجع الكبير في نسب أصواته.
ووفق صحيفة جمهوريت، ذكر بعض النواب أنه تم الحصول على أراء اللجان المعنية بالحزب، فيما يخص خسارة الانتخابات البلدية، غير أن الدور لم يحن حتى الآن على النواب، وذلك في ظل الأحاديث عن كون “إيجاد المرشح المناسب” كان أكبر صعوبة واجهت الحزب خلال الانتخابات البلدية.
وذكرت جمهوريت أن الحزب واجه صعوبة في إيجاد مرشحين في العديد من المدن التي خسرها، وفي مقدمتها بورصة وباليك اسير وشانلي أورفه ويازجيت، وقرر مواصلة المسيرة برؤساء البلديات الحاليين.
وأضافت جمهوريت أن أردوغان أطلق رسالة تغيير بالحزب لأنها باتت ضرورة ملحة، غير أنه لا توجد عناصر داخل الحزب قادرة على إنتاج سياسات جديدة وإكساب الحزب رؤى جديدة.
وأوضحت جمهوريت أن العدالة والتنمية بحاجة لعناصر جديدة وأنه يتوجب فتح المجال أمام الشباب القادر على خلق سياسات جديدة، وتجديد دماء الحزب عبر التغيير.
وأشارت جمهوريت إلى أن الظروف عما كانت عليه عندما تولي العدالة والتنمية سدة الحكم قبل 20 عاما، مفيدة أن أطفال الأمس بلغوا اليوم السن القانوني للتصويت، وأنه يتوجب على الحزب إنتاج أفكار جديدة للناخب الشاب وخلق رؤية جديدة وضم الشباب لصفوفه.