أنقرة (زمان التركية) – غاب فاتح أربكان زعيم حزب الرفاه من جديد عن لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب احتفال في البرلمان التركي بمناسبة عيد الطفل والسيادة الوطنية والذكرى المئة وأربعة على افتتاح البرلمان.
وشارك بالحفل كل من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، وعدد من الوزراء بجانب رئيس كتلة حزب السعادة بالبرلمان، سلجوق أوزداغ، ورئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، ورئيس حزب الرفاة من جديد، فاتح أربكان، ورئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، ورئيس الحزب اليساري الديمقراطي، أوندر أكسكال، ورئيس حزب الهدى، زكريا يابجي أوغلو، ورئيس حزب الوطن، دوغو برينشاك، ورئيس الأركان، الجنرال متين جورك، ورئيس بلدية أنقرة، منصور يافاش، وقيادات عسكرية.
وعقب الحفل اجتمع أردوغان برؤساء الأحزاب المشاركين، وحل نائب رئيس البرلمان، جلال عدن، بالنيابة عن رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهشالي، الذي لم يشارك بالحفل.
هذا وكان من اللافت عدم حضور أربكان للاجتماع مع الرئيس، رغم أن أربكان تم انتخابه نائبا عن قائمة العدالة والتنمية خلال الانتخابات البرلمانية في مايو الماضي.
وردا على الصحفيين في البرلمان، قال أربكان في إجابة على سؤال هل التقيت الرئيس أردوغان بعد الانتخابات؟: “لا، لم نلتقي قط”. وبشأن الادعاءات بأن تقديم حزب الرفاه من جديد مرشحين في الانتخابات البلدية كان محاولة لجعل حزب العدالة والتنمية، يخسر: “نحن لم نجعلهم يخسرون”، وقال: “الفارق في النقاط أعلى بكثير من أصواتنا، وفي بعض الأماكن، حزب الحركة القومية جعل حزب العدالة والتنمية يخسر”.
واستطاع حزب الشعب الجمهوري المعارض الفوز بغالبية البلديات في تركيا لأول مرة، وحل حزب الرفاه من جديد في المركز الثالث، وفقد حزب العدالة والتنمية العديد من البلديات في الانتخابات الأخيرة.
وردا على سؤال “هل كان الوضع سيتغير لو لم يقدم الرفاه مرشحا في إسطنبول؟”، قال أربكان “الوضع لن يتغير، هناك فارق 11 نقطة”.
وردا على: هل أنتم في تحالف الشعب -الحاكم- الآن؟، قال:”أعتقد أننا لسنا كذلك، هذا ما يقولونه، لقد كنا دائمًا على مسار الرؤية الوطنية، بنسبة لنا الصواب صواب والباطل خطأ، وسنستمر في فعل الشيء نفسه، ولكن عندما وصل الحا إلى حد القول لنا “لا تصفوا الخطأ بأنه خطأ،- وقولو- كل شيء على ما يرام، لم نتمكن من التوافق”.
وعندما سُئل فاتح أربكان عن الموقف الذي سيتخذه حزب الرفاه في مداولات “الدستور الجديد”، أجاب: “نحن بحاجة إلى أن نرى ما يريدون القيام به، وتقييم ونتخذ قرارًا وفقا لذلك.”