أنقرة (زمان التركية) – تكبد البنك المركزي التركي خسائر قياسية خلال العام الماضي، بسبب الودائع المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف، التي اعتبرها البعض “نقل ثروات للأغنياء”.
ووفق البيانات المنشورة بالجريدة الرسمية فقد المركزي التركي 818.2 مليار ليرة خلال عام 2023.
وهناك 817.8 مليار ليرة، هي فوارق الودائع المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف، وقيمة عجز النقد الأجنبي المرحلّ.
وتم إطلاق حسابات الوادئع بالليرة المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف في أواخر 2021 لتحسين قيمة الليرة التركية أمام العملات الأجنبية، وتوقف العمل به في أغسطس 2023، بعد تكبد المركزي التركي ووزراة الخزانة التركية مليارات الدولارات لتعويض فرق العملة.
وكان المركزي التركي قد سجل أرباحا بقيمة 72 مليار ليرة خلال عام 2022، وخلال السنوات السابقة، كانت الخزانة تتلقى “إمدادات احتياطية” من أرباح البنك المركزي.
وبعكس خسائر عام 2023، جاءت نسب أرباح المركزي التركي خلال السنوات العشرة الأخيرة على النحو التالي:
– عام 2013: أرباح بقيمة 5 مليار ليرة
– عام 2014: أرباح بقيمة 8.6 مليار ليرة
– عام 2015: أرباح بقيمة 13.8 مليار ليرة
– عام 2016: أرباح بقيمة 9.6 مليار ليرة
– عام 2017: أرباح بقيمة 18.3 مليار ليرة
– عام 2018: أرباح بقيمة 56.2 مليار ليرة
– عام 2019: أرباح بقيمة 44.7 مليار ليرة
– عام 2020: أرباح بقيمة 34.5 مليار ليرة
– عام 2021: أرباح بقيمة 57.5 مليار ليرة
– عام 2022: أرباح بقيمة 72 مليار ليرة
– عام 2023: خسائر بقيمة 818.2 مليار ليرة
وتشكل خسائر المركزي التركي أهمية كبيرة للحكومة المركزية، إذ يتوقع أن يعرقل هذا الوضع اتساع السيولة لعجز البنك عن نقل الأرباح إلى الخزانة لعدم توافرها.