رفح (زمان التركية) – ألقت طائرات الإحتلال الإسرائيلي في سماء مدينة رفح الجمعة منشورات تحتوي على صور لبعض الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس والفصائل الفلسطينية، وطالبت بتزويدها بمعلومات عنهم.
وقد جاء في نص المنشور: إذا أردتم الحفاظ على عائلاتكم وضمان مستقبلكم، فلا تترددوا بتزويدنا بأي معلومة تخص المخطوفين أو من يحتجزهم.
يأتي هذا فيما تطالب حركة حماس بهدنة لتحديد أماكن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع ومعرفة مصيرهم، من جهة أخرى تؤكد الحركة أن الإفراج عنهم هو جزء من مفاوضات وقف إطلاق النار وليس كلها.
ولا تزال أطراف الوساطة الأميركية المصرية القطرية تنتظر ردود إسرائيل و«حماس» على اتفاق هدنة مقترح. ولم تقدم لا حماس ولا إسرائيل ردا على مقترح مهلة 48 ساعة، عرضه الوسطاء الأحد.
وتؤكد حماس أن جزءاً من المفاوضات يهدف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار كي يتوفر للحركة ما يكفي من الوقت والأمن لجمع بيانات نهائية وأكثر دقة عن الأسرى الإسرائيليين، مشيرة إلى أنهم في أماكن مختلفة ومع مجموعات مختلفة، كما أن عدد منهم قتل جراء القصف الإسرائيلي وهم مدفونون تحت الأنقاض.
واقتادت حركة حماس بعد هجوم 7 أكتوبر نحو 250 إسرائيليا إلى قطاع غزة كأسرى، ما زال 129 منهم محتجزين داخل القطاع، ويعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم.
وكانت حماس قد أقرت، الشهر الماضي، بأنها لا تعلم من هم الرهائن الباقون على قيد الحياة في القطاع.
وتؤكد حماس أن المفاوضات تهدف لوقف إطلاق النار وليس لإطلاق سراح الأسرى، ذلك أن إطلاق سراح المحتجزين سيكون من بين البنود التي سيتم الاتفاق عليها عندما تتوفر الظروف المناسبة.
وتندد الحركة بتجاهل مصير آلاف الأبرياء الفلسطينيين الذين اختطفتهم إسرائيل بعد 7 أكتوبر، مشيرة إلى أن من بينهم ثلاثة آلاف من غزة وحدها.