أنقرة (زمان التركية) – أقرت زعيمة حزب الجيد ميرال أكشنار اليوم الاثنين، بالخسارة التي تعرض لها حزبها، بعد أن تعرضت، لهجوم حاد عقب الهزيمة التي تلقاها الحزب بالانتخابات البلدية، حيث حصل الحزب القومي على 3.77 في المئة فقط من إجمالي الأصوات.
ومع تصاعد التوترات بصفوف الحزب وتوجيه انتقادات لـ أكشنار بل ومطالبتها بالاستقالة، ظهرت أكشنار اليوم أمام عدسات الكاميرات حيث أدلت بتصريحات حول انتخابات الأمس.
وأكدت أكشنار في كلمتها أنه يتوجب على الجميع الإنصات للرسالة المرسلة عبر صناديق الاقتراع.
وأضافت قائلة: “لذا سنتحمل كحزب الجيد المسؤولية الواقعة على عاتقنا وسنجري محاسبة داخلية وكما هو الحال حتى اليوم، سنتخذ الخطوات اللازمة بما يتماشى مع الرسالة التي قدمها لنا شعبنا والاتجاه الذي رسمه لنا، سنعقد اجتماعًا طارئًا لبحث نتيجة الانتخابات في أقرب وقت ممكن“.
وتأتي تصريحات أكشنار، بعد تداول معلومات أمس حول نيتها الاستقالة من زعامة الحزب.
هذا ولم تتمكن أكشنار من تحقيق النجاح الذي أرادته في الانتخابات، بل وخسر الحزب نحو نصف أصواته، وحصل فقط على 3.77 في المئة من إجمالي الأصوات، وهي أدنى حصة من الأصوات منذ تأسيسه، وفاز فقط ببلدية نفشيهر من إجمالي 81 بلدية.
ورفضت ميرال أكشنار جميع دعوات حزب الشعب الجمهوري، للتحالف في الانتخابات البلدية وأصرت على خوض الحزب للانتخابات بشكل منفصل، فيما نجح حزب الشعب الجمهوري في تصدر الانتخابات البلدية.