أنقرة (زمان التركية) – أثير ادعاء بأن الرئيس رجب طيب أردوغان سيتخذ إجراء مثيرًا للانتباه، وأن هذا الإجراء يقف وراء التذبذب الأخير في سعر صرف الدولار أمام الليرة التركية.
ويعتقد أن من أسباب ارتفاع الدولار المزاعم التي وصلت إلى الدوائر المالية في إسطنبول، بأن الرئيس أردوغان يستعد لإقالة لوزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، بسبب عدم قدرته على زيادة قيمة الليرة.
وفي مقال بموقع“yetkinreport”، أفاد الصحفي، مراد يتكين، أن هذه المزاعم بلغت مسامع خبراء الاستثمار الأجانب.
وذكر أنه مع ارتفاع الدولار إلى 32 ليرة، تعتقد دوائر رأس المال في إسطنبول أن الشائعات بأن الرئيس أردوغان سيقيل وزير المالية السابق محمد شيمشك بعد الانتخابات البلدية قد أثرت على السوق.
من ناحية أخرى، هناك مخاوف من أن تعني الخطوة المزعومة لإقالة وزير المالية، أن هناك تغييرًا في السياسات الاقتصادية لتركيا.
وكان شيمشك أكد في 11 مارس/آذار الجاري أن التقلبات في سوق الصرف الأجنبي كانت مؤقتة، لكن تصريحات شيمشك هذه لم تقنع السوق تمامًا ولا تزال الشائعات سارية.
وكان السبب الرئيسي للشرح التفصيلي الذي قدمه شيمشك في 11 مارس/ آذار عبر حسابه بمنصة اكس باللغة الإنجليزية، هو هذه الشائعات التي وصلت إلى المستثمر الأجنبي.
هذا وشهدت بعض الاجتماعات التي أجريت داخل حزب العدالة والتنمية خلال الأيام الماضية تساؤلات حول ما إذا كان شيمشك سيترك منصبه بعد الانتخابات.