أنقرة (زمان التركية) – تقلص حجم التجارة بين تركيا وروسيا، بعد استهداف الولايات المتحدة الأمريكية الدول التي تحافظ على تعاون اقتصادي مستمر مع روسيا، بالعقوبات.
وتوقفت بعض المدفوعات لكل من النفط المستورد من روسيا، ومنتجات التصدير التركية.
ووفق وكالة رويترز تهدف الولايات المتحدة من خلال العقوبات إلى تقليل موارد روسيا وإيقاف تدفق النفط الروسي دون الإضرار بالأسواق العالمية، وبهذه الطريقة، تريد الولايات المتحدة منع ارتفاع أسعار البنزين وكذلك إضعاف القوات الروسية في أوكرانيا.
وقال مصدر نفطي روسي لرويترز أن مصدري النفط الروس لم يتلقوا مدفوعات من تركيا منذ أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، مضيفا: “لقد توقفت بعض المدفوعات، وقد تكون هناك أيضًا مشاكل في الشحنات“.
وقالت مصادر في الصناعة والقطاع المالي، تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث في هذه القضية الحساسة، إن التأخير في المدفوعات بدأ في ديسمبر.
ووفقًا للبيانات؛ انخفضت صادرات تركيا إلى روسيا بنسبة 39 في المائة على أساس سنوي إلى 631 مليون دولار في يناير.
وبحسب تقرير سابق لصحيفة وول ستريت جورنال، هدد وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، خلال زيارته العام الماضي إلى تركيا بفرض عقوبات على أنقرة، بسبب توفيرها الملاذ الآمن لحركة حماس ورجال الأعمال الروس.