أنقرة (زمان التركية) – تسببت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، في أزمة للشركات التركية، المصدرة إلى روسيا، إذ تعاني من أجل تحصيل مستحقاتها المالية.
وأفاد رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال والصناعيين في إزمير، حسين جنكيز، أنه منذ مطلع يناير/ كانون الثاني المنصرم لم تتلقى الشركات التركية المصدرة إلى روسيا أية عمليات سداد بأي عملة، مشيرا إلى أن العقوبات الغربية على روسيا تلقي بظلالها على الشركات التركية.
وأوضح حنكيز أن الشركات التي تم رفض عمليات السداد الخاصة بها لم تتلقى معلومات واضحة من البنوك، وأنه في حال استمرار هذا الوضع فإن الصادرات التركية إلى روسيا قد تتوقف.
أوضح قائلا: “توجيه روسيا طلباتها لدول أخرى سيجعل مواجهة الشركات التي تعاني من الحصول على مستحقاتها لمشكلات مالية، بل إن إفلاسها أمر لا مفر منه، لأن الأزمة تتفاقم يوميا“.
وأكد جنكيز أن وزارة التجارة تعمل على حصر الشركات التي لم تحصل على مستحقاتها من روسيا.
أضاف قائلا: “غير أن الصعوبات التي تواجهها الشركات تتزايد باستمرار وننتظر من وزارة التجارة إقرار حل سريع لإنهاء الظلم الذي يتعرض له المنتجين الأتراك فورا“.
يذكر أن تركيا ترفض المشاركة في العقوبات التي تفرضها دول حلف الناتو والاتحاد الأوروبي على روسيا.