أنقرة (زمان التركية) – أثار تقرير حول تصدير تركيا “أسلحة” ومكوناتها إلى إسرائيل جدلا واسعا، في الوقت الذي يقصف فيه الجيش الإسرائيلي قطاع غزة.
وتلقت قناة 10 Haber بيانا من هيئة الاحصاء التركية حول تقرير بنشرته القناة، شأن بيع تركيا السلاح إلى إسرائيل،
وذكرت هيئة الاحصاء في بيانها أن صادرات تركيا لاسرائيل ضمن البند 93 بلغت 80 ألف دولار في نوفمبر/ تشرين الثاني بإجمالي 903 ألف دولار، وأن الأسلحة والذخيرة الواردة في التقرير تتكون من “أسلحة نارية غير حربية” بموجب تعريفة 9303، و “أجزاء ومكونات المسدسات” بموجب تعريفة 9305، ومنتجات تشبه السيف والمنجل والحربة بموجب تعريفة 9307. ” وأن المنتجات بموجب الفصل 93 التي تصدرها تركيا إلى إسرائيل ليست أسلحة حربية وذخائر، بل هي أسلحة صيد رياضية شخصية، وما إلى ذلك وأجزائها“.
وبحسب المعلومات التي يمكن استخلاصها من بيانات هيئة الاحصاء التركية، فإن 14.6 ألف دولار من المبيعات في حدود 903 ملايين دولار عبارة عن “أسلحة نارية للصيد الرياضي وما إلى ذلك“، و13.4 ألف دولار عبارة عن “منتجات مثل السيوف والمناجل والحراب” وأن 887 ألف دولار من إجمالي صادرات هذا البند تتألف من “أجزاء ومكونات أسلحة نارية“.
وخلال العشرين عاما الأخيرة تضاعف حجم التجارة بين تركيا وإسرائيل 6 مرات.
وتشير بيانات هيئة الاحصاء التركية إلى أن تركيا حققت 1.1 مليار دولار من صادراتها إلى إسرائيل في الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول 2023 ما يعكس انخفاضًا بنسبة 34 في المئة خلال العام الماضي.
وكانت صادرات تركيا إلى اسرائيل قد تراجعت بنحو 13 في المئة خلال الفترة عينها من عام 2022 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.
وفي الربع الأخير من عام 2023، بلغت واردات تركيا من إسرائيل 322 مليون دولار، وخلال الفترة عينها من عام 2022، بلغ هذا المبلغ 762 مليون دولار ما يعكس تراجعا بنحو 58 في المئة خلال العام الأخير.
وفي الفترة عينها من عام 2021، بلغت واردات تركيا من اسرائيل 586 مليون دولار.
وبالنظر إلى حجم التجارة بين البلدين، لا تزال الصادرات والواردات عند مستوى مرتفع على الرغم من الانخفاض في الربع الأخير.
وبالنظر إلى حجم التبادل التجاري خلال عام 2023 يتبين تصدير تركيا بضائع إلى إسرائيل بقيمة 5.43 مليار دولار في عام 2023 وهى ثالث أعلى نسبة يتم تسجيلها.
وبلغ هذا الرقم 7.03 مليار دولار في عام 2022 و 6.36 مليار دولار في عام 2021.
وفي عام 2023، انخفضت الصادرات إلى إسرائيل بنسبة 23 في المائة مقارنة بعام 2022.
وفي المقابل بلغ إجمالي واردات تركيا من إسرائيل 1.64 مليار دولار في عام 2023.
وبلغ هذا الرقم 2.45 مليار دولار في عام 2022 و 2.05 مليار دولار في عام 2021 ما يعكس تراجعا بنحو 33 في المئة خلال العام الأخير.
وفي عام 2023 احتلت اسرائيل المرتبة الثالثة عشر ضمن أكثر الدول استيرادا من تركيا والمرتبة الرابعة والثلاثين ضمن أكثر الدول تصديرا لها.
وعند تولي العدالة والتنمية سدة الحكم في عام 2002، كانت صادرات تركيا إلى إسرائيل 861.4 مليون دولار ووارداتها من إسرائيل 544.5 مليون دولار، وخلال الفترة بين عامي 2000 و2023 كان ميزان التجارة بين البلدين لصالح تركيا دائما، فلطالما تجاوزت الصادرات الواردات.
وفي عام 2014 اقتربت دفتا الميزان بشكل كبير، غير أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعا حادا في الصادرات التركية إلى اسرائيل.
ويعكس عدم تراجع حجم التبادل التجاري بين البلدين عقب أزمة مافي مرمرة في عام 2010 قوة العلاقات التجارية بين البلدين رغم الخلافات السياسية.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في سبتمبر/ أيلول الماضي بمدينة نيويورك الأمريكية التي توجه إليها للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة لأجل نقل موارد الطاقة الاسرائيلية إلى أوروبا عبر تركيا، غير أن تلك المخططات تم تهميشها بالمرحلة الحالية وبدأ كلاهما في تبادل التصريحات اللاذعة.
أنقرة (زمان التركية) – أثار تقرير حول تصدير تركيا “أسلحة” ومكوناتها إلى إسرائيل جدلا واسعا، في الوقت الذي يقصف فيه الجيش الإسرائيلي قطاع غزة.
وتلقت قناة 10 Haber بيانا من هيئة الاحصاء التركية حول تقرير بنشرته القناة، شأن بيع تركيا السلاح إلى إسرائيل،
وذكرت هيئة الاحصاء في بيانها أن صادرات تركيا لاسرائيل ضمن البند 93 بلغت 80 ألف دولار في نوفمبر/ تشرين الثاني بإجمالي 903 ألف دولار، وأن الأسلحة والذخيرة الواردة في التقرير تتكون من “أسلحة نارية غير حربية” بموجب تعريفة 9303، و “أجزاء ومكونات المسدسات” بموجب تعريفة 9305، ومنتجات تشبه السيف والمنجل والحربة بموجب تعريفة 9307. ” وأن المنتجات بموجب الفصل 93 التي تصدرها تركيا إلى إسرائيل ليست أسلحة حربية وذخائر، بل هي أسلحة صيد رياضية شخصية، وما إلى ذلك وأجزائها”.
وبحسب المعلومات التي يمكن استخلاصها من بيانات هيئة الاحصاء التركية، فإن 14.6 ألف دولار من المبيعات في حدود 903 ملايين دولار عبارة عن “أسلحة نارية للصيد الرياضي وما إلى ذلك”، و13.4 ألف دولار عبارة عن “منتجات مثل السيوف والمناجل والحراب” وأن 887 ألف دولار من إجمالي صادرات هذا البند تتألف من “أجزاء ومكونات أسلحة نارية”.
وخلال العشرين عاما الأخيرة تضاعف حجم التجارة بين تركيا وإسرائيل 6 مرات.
وتشير بيانات هيئة الاحصاء التركية إلى أن تركيا حققت 1.1 مليار دولار من صادراتها إلى إسرائيل في الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول 2023 ما يعكس انخفاضًا بنسبة 34 في المئة خلال العام الماضي.
وكانت صادرات تركيا إلى اسرائيل قد تراجعت بنحو 13 في المئة خلال الفترة عينها من عام 2022 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.
وفي الربع الأخير من عام 2023، بلغت واردات تركيا من إسرائيل 322 مليون دولار، وخلال الفترة عينها من عام 2022، بلغ هذا المبلغ 762 مليون دولار ما يعكس تراجعا بنحو 58 في المئة خلال العام الأخير.
وفي الفترة عينها من عام 2021، بلغت واردات تركيا من اسرائيل 586 مليون دولار.
وبالنظر إلى حجم التجارة بين البلدين، لا تزال الصادرات والواردات عند مستوى مرتفع على الرغم من الانخفاض في الربع الأخير.
وبالنظر إلى حجم التبادل التجاري خلال عام 2023 يتبين تصدير تركيا بضائع إلى إسرائيل بقيمة 5.43 مليار دولار في عام 2023 وهى ثالث أعلى نسبة يتم تسجيلها.
وبلغ هذا الرقم 7.03 مليار دولار في عام 2022 و 6.36 مليار دولار في عام 2021.
وفي عام 2023، انخفضت الصادرات إلى إسرائيل بنسبة 23 في المائة مقارنة بعام 2022.
وفي المقابل بلغ إجمالي واردات تركيا من إسرائيل 1.64 مليار دولار في عام 2023.
وبلغ هذا الرقم 2.45 مليار دولار في عام 2022 و 2.05 مليار دولار في عام 2021 ما يعكس تراجعا بنحو 33 في المئة خلال العام الأخير.
وفي عام 2023 احتلت اسرائيل المرتبة الثالثة عشر ضمن أكثر الدول استيرادا من تركيا والمرتبة الرابعة والثلاثين ضمن أكثر الدول تصديرا لها.
وعند تولي العدالة والتنمية سدة الحكم في عام 2002، كانت صادرات تركيا إلى إسرائيل 861.4 مليون دولار ووارداتها من إسرائيل 544.5 مليون دولار، وخلال الفترة بين عامي 2000 و2023 كان ميزان التجارة بين البلدين لصالح تركيا دائما، فلطالما تجاوزت الصادرات الواردات.
وفي عام 2014 اقتربت دفتا الميزان بشكل كبير، غير أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعا حادا في الصادرات التركية إلى اسرائيل.
ويعكس عدم تراجع حجم التبادل التجاري بين البلدين عقب أزمة مافي مرمرة في عام 2010 قوة العلاقات التجارية بين البلدين رغم الخلافات السياسية.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في سبتمبر/ أيلول الماضي بمدينة نيويورك الأمريكية التي توجه إليها للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة لأجل نقل موارد الطاقة الاسرائيلية إلى أوروبا عبر تركيا، غير أن تلك المخططات تم تهميشها بالمرحلة الحالية وبدأ كلاهما في تبادل التصريحات اللاذعة.