أنقرة (زمان التركية) – ألقت رئيسة حزب الجيد التركي، ميرال أكشنار، كلمة خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب اليوم.
وخلال كلمتها تطرقت أكشنار إلى موافقة البرلمان التركي بالأمس على عضوية السويد بحلف الناتو، حيث استنكرت أكشنار موقف حزب الشعب الجمهوري الذي صوت نوابه لصالح انضمام السويد لصفوف الحلف خلال عملية التصويت التي شهدتها الجمعية العمومية للبرلمان مساء يوم أمس.
وفي إشارة منها لحزب الشعب الجمهوري ذكرت أكشنار أن من رفضوا بالأمس التوقيع على بيان مشترك مع حزب العدالة والتنمية أيدوا في تناغم صادم هذا الخطأ الوخيم بالتعاون مع السلطة الحاكمة قائلة: “من اتخذوا هذا الموقف في قضية السويد فرضوا على الشعب سياسة الكماشة مثلما حدث في قضية خاشقجي وفضيحة الراهب برونوس. من انزعجوا من مذكرة مكافحة الإرهاب ورفضوها لم ينزعجوا ولو بمقدار ذرة من جعل من يفتحون المجال للإرهاب حلفاء لنا في الناتو“.
وأضافت أكشنار أنه على الرغم من رفض نواب حزب الجيد لبروتوكول انضمام السويد لحلف الناتو تم تمريره بسبب أصوات حزب الشعب الجمهوري وتحالف الجمهور الحاكم قائلة: “وبهذا أهدرت تركيا أهم ورقة ضغط بحوزتها رغم عدم تنفيذ الجهات المعنية للاجراءات التي طالبنا بها لأجل أمننا القومي. حزب الجيد تمسك بموقفه منذ البداية وناضلنا سواء في لجنة الشؤون الخارجية والجمعية العمومية لإدارة العملية بشكل عقلاني وشمولي من أجل مصالح الشعب التركي، لأنه على الرغم من أننا وجدنا أن عملية توسيع الناتو مهمة للبنية الأمنية لبلدنا؛ فإن مصالح تركيا وشرفها وهيبتها كانت أكثر أهمية بالنسبة لنا من أي شيء آخر“.
هذا وأوضحت أكشنار أن عملية التصويت هذه كانت بمثابة اختبار للجميع.