أنقرة (زمان التركية) – بلغ عدد الأطباء الأتراك الذين يغادرون للعمل خارج البلاد رقمًا قياسيًّا في العام 2023.
ووفق بيانات الجمعية الطبية التركية، حصل 3 آلاف و25 طبيبًا على شهادة حسن السيرة والسلوك للسفر إلى الخارج، وبلغ عدد الطلبات المقدمة في شهر ديسمبر وحده 240 طلبًا.
وأوضحت الجمعية الطبية أن عدد طلبات شهادة حسن السيرة والسلوك ارتفع 60 مرة خلال 11 عامًا وتجاوز 3 آلاف سنويًّا، وذلك يظهر بوضوح أن البيانات التي أعلنها وزير الصحة غير صحيحة، وأن الإصلاح في منظومة الصحة لا ينتج عنه أي نتيجة.
وأضاف البيان: “سنواصل نضالنا من أجل مستقبل صحي في عام 2024، على الرغم من أولئك الذين لا يستطيعون الإدارة“.
وبحسب البيانات، ففي حين تقدم 3025 طبيبًا بطلب السفر إلى الخارج في عام 2023، كان هذا العدد 2685 في عام 2022، وينما تقدم 1401 طبيبًا في عام 2021، كان العدد 931 طبيبًا في عام 2020.
ووفقا للبيانات، زادت طلبات السفر إلى الخارج بعد عام 2016، الذي شهد المحاولة الانقلابية.
وكان الرئيس أردوغان قال ردا على تزايد عدد الأطباء الذين يغادرون للعمل في الخارج، ومعاناة القطاع الصحي من عجز كبير، إن من يريد المغادرة لن يمنعه أحد، وسيتم الاستعانة بالأطباء المتخرجين حديثا لسد العجز، وهي تصريحات أحدثت غضبا في القطاع الطبي، إذ أنها تعكس عدم الاهتمام بحل مشاكل الأطباء الذين يشتكون من ضعف الرواتب، وعدم الشعور بالأمان خلال ممارسة عملهم.