أنقرة (زمان التركية) – أطلق وزير الخارجية الاسرائيلي، إيلي كوهين، على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لقب “ناكر الجميل”، مفيدا أنه لا عودة للسفيرة والبعثة الدبلوماسية الإسرائيلية إلى تركيا.
وخلال رده على تشبيه أردوغان رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بهتلر، قال كوهين إن اسرائيل قدمت العون إلى تركيا في فبراير/ شباط، عقب زلزال كهرمان مرعش المدمر، وقامت بإنشاء مستشفى ميداني بالمنطقة المتضررة.
وأضاف كوهين أن أردوغان الداعم لحركة حماس يبدى مواقف غير مسؤولة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي: “-أردوغان- هو من وصفه شولتز بالنازي الجديد، أرى أن قرار سحب السفيرة الاسرائيلية من تركيا كان قرارا صائبا، ولا عودة للبعثة الدبلوماسية إلى تركيا طالما يشغل أردوغان منصب رئيس جمهوريتها”.
وبعد عام من تعيين السفيرة الإسرائيلية في أنقرة، سحبت تل أبيب بعثتها الدبلوماسية من تركيا عقب عملية طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي.
أردوغان يهاجم نتنياهو
في كلمته خلال حفل توزيع الجوائز العلمية في الذكرى السنوية المئة لمجلس البحوث العلمية والتكنولوجية قال أردوغان: “ألم نشاهد مخيمات النازية التي أقامتها القوات الاسرائيلة بالملاعب؟ ما هذا؟ كانوا يتحدثون بغرابة عن هتلر، ما الفرق بينكم وبين هتلر؟ سيجعلونا نشتاق لهتلر، فهل بقي في تصرفات نتنياهو شيء مقارنة بما قام به هتلر؟ هتلر لم يكن ثري بهذا القدر، نتنياهو أكثر ثراء منه، يحظى بكل الدعم من الغرب والولايات المتحدة وقتل بهذا الدعم نحو 20 ألف من سكان قطاع غزة”.
أضاف أردوغان “في الحرب قصفوا دور العبادة والمدارس والمستشفيات الخاضعة لحماية دولية، واستشهد العلماء في قطاع غزة رفقة أسرهم، نتابع بألم شديد تعرض 2.5 مليون شخص للإبادة وعلى الرغم من عشرات الجهود على الساحة الدبلوماسية لم نستطع منع مقتل المئات من سكان القطاع، كمسملون نؤمن بأن الإنسان أهم من كل شئ، نشعر بالخزي لعجزنا عن منع هذا الظلم في عالمنا”.
ردا على ذلك، قال نتنياهوا إن أردوغان يجب ان يكون آخر شخص يقدم محاضرات في الأخلاق، بما أنه شخص يتمتع برقم قياسي في حبس الصحفيين المعارضيين ويرتكب إبادة بحق الأكراد.