أنقرة (زمان التركية) – حسم تقرير معهد الطب الشرعي التركي مسؤولية محمد حسن شيخ محمود، نجل رئيس الصومال، عن مقتل عامل توصيل طلبات تركي في إسطنبول.
حادث نجل الرئيس الصومالي في تركيا
وأسفر حادث سيارة تابعة لسفارة الصومال عن مقتل سائق الدراجة النارية يونس أمري جوتشار في 30 نوفمبر.
وذكر التقرير أن محمد حسن شيخ محمود كان المخطئ في المقام الأول، وتم اعتبار الضحية مخطئ “ثانوي”، بعكس ما ورد في التقرير الأولي للشرطة.
وقال تقرير الطب الشرعي: “محمود لم يتخذ إجراء الكبح في الوقت المناسب، ولم يحافظ على المسافة الآمنة، ولم يتوقف خلف الدراجة النارية ولم يلتزم بالانتقال المتحكم به من الجانب الأيسر للدراجة النارية، إنه مخطئ بشكل أساسي بسبب سلوكه المخالف لالتزامات الرعاية والاهتمام“.
وكان تقرير الشرطة في موقع الحادث اعتبر أن عامل توصيل الطلبات جوتشار هو المخطئ لانتهاكه قاعدة تغيير المسار ولم تنسب الخطأ إلى سائق السيارة نجل الرئيس الصومالي.
وبعد إرسال الملف إلى خبير المرور في 7 ديسمبر 2023 لتحديد الخلل، وجد التقرير المقدم في نفس اليوم أن سائق السيارة كان مخطئًا في المقام الأول، وأن سائق الدراجة النارية لم يكن مخطئًا. وفي هذه الأثناء، غادر محمد حسن شيخ محمود تركيا في 2 ديسمبر/كانون الأول، فيما تأخر قرار استدعائه 5 أيام بعد الحادث.