أنقرة (زمان التركية) – بعد زيارته لكل من كازخستان وأزباكستان والمملكة العربية السعودية وألمانيا خلال العشرين يومًا الأخيرة، قرر الرئيس رجب طيب أردوغان زيارة دولة الجزائر.
ويركز أردوغان في لقاءاته على إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإعلان وقف فوري لإطلاق النار.
ويزور أردوغان الجزائر غدا الثلاثاء، ويلتقي بنظيره الجزائري عبد المجيد تبون وسيطلق رسائل مهمة بشأن قطاع غزة من الجزائر التي تتمتع بنفوذ واسع في أفريقيا.
وكان أردوغان قد التقى نظيره الجزائري في التاسع عشر من سبتمبر/ أيلول في مدينة نيويورك على هامش القمة الثامنة والسبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وكان أردوغان زار المملكة العربية السعودية قبل أسبوع للمشاركة في القمة العربية الإسلامية.
ويواصل أردوغان جهوده لإقناع الدول الممتنعة عن التصويت بدعم قرار وقف إطلاق النار، داخل مجلس الأمن وعددهم 45 دولة.
ومن المنتظر أن يستقل أردوغان نظيره الإيراني في الثامن والعشرين من الشهر الجاري بالعاصمة التركية، أنقرة، عقب لقائهما على هامش القمة الاقتصادية التي استضفتها أزباكستان في التاسع من الشهر الجاري.
وسيشهد اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية وعلى رأسها الأزمة الفلسطينية.
وقد يتجه أردوغان لاحقا إلى الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي التي ستستضيفها دبي في الفترة بين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني و12 ديسمبر/ كانون الأول.
وسيزور أردوغان في السابع من ديسمبر/ كانون الأول القادم اليونان لترأس مؤتمر مجلس التعاون الاستراتيجي العالي في مدينة سالونيك رفقة نظيره اليوناني.
وكان أردوغان قد ذكر خلال إجابته عن سؤال أثناء عودته من ألمانيا حول ما إن كان التعاون وحل المشكلات مع اليونان سيشهد خطوة مفاجئة أم لا، أنه سيبحث التعاون خلال المؤتمر القادم قائلا: “نأمل أن تصل علاقاتنا مع اليونان لمستوى أفضل. يمكننا حل اختلاف آرائنا في بعض القضايا بإعطاء الأولوية للحوار، إن أقصينا دول الطرف الثالث التي تتعامل مع القضايا بمنطق الريع والربح فإنه لن تكون هناك أي مشكلة لن نتمكن من حلها”.
هذا وتواصل الأطراف العمل على تحديد موعد زيارة أردوغان إلى مصر خلال الفترة القادم.