أنقرة (زمان التركية) – خفضت وكالة موديز الدولية التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من متوقف إلى سلبي، مشيرة إلى الانقسامات والمخاطر المتعلقة بالقوة المالية.
وأبقت موديز على التصنيف الائتماني الحالي للولايات المتحدة عند مستوى AAA، وهو الأعلى، مشددة على تزايد احتمالات تراجعه.
وحذرت موديز من احتمالية ارتفاع عجز الولايات المتحدة في ظل معدلات الفائدة المرتفعة، مفيدة أن الاستقطاب السياسي المتواصل داخل الكونجرس عزز من مخاطر عجز الحكومات عن الاتفاق على خطة مالية من شأنها تخفيف التراجع في قدرتها على تحمل الديون.
ولم يتبقى سوى أسبوع أمام مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، لتحقيق تقدم في تمويل البيض الأبيض ومجلس الشيوخ الذي يترأسه الديمقراطيون.
وكانت إدارة جو بايدن قد أعلنت رفضها للقرار الذي جاء بعد ثلاثة أشهر من تخفيض وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الأمريكي وهو ما فعلته أيضا وكالة ستاندر آند بور.
وذكرت موديز في بيان أنها تتوقع ارتفاع العجز المالي للولايات المتحدة، وهو ما سيضعف قدرتها على سداد الديون بشكل كبير طالما لم تتخذ إجراءات مالية مؤثرة من شأنها تقليص نفقات الحكومة أو تعزيز العوائد وذلك في إطار الفائدة المرتفعة.
من جانبه أعرب نائب وزير الخزانة الأمريكي عن رفضه لتغيير موديز المشهد الاقتصادي إلى سلبي، مفيدا أن الولايات المتحدة تحافظ على قوتها الاقتصادية وأن سندات الخزانة هي الأصول الأكثر ثقة على الصعيد العالمي.
هذا وزعمت المتحدثة الإعلامية باسم البيت الأبيض أن هذه الخطوة نتيجة أخرى لتطرف الجمهوريين بالكونجرس وفشلهم في أداء مهامهم.