أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات في تركيا الصحفي محمد كيزماز بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، ضد الحكومة.
وكان كيزماز نشر تغريدات تصمنت انتقادات لحكومة حزب العدالة والتنمية، حول الانتخابات الرئاسية في مايو الماضي، وزلزال كهرمان مرعش في فبراير الماضي.
وفتح مكتب المدعي العام في باتمان تحقيقًا ضد كيزماز بتهمة “تحريض الجمهور علنًا على الكراهية والعداء” وتم إصدار مذكرة اعتقال ضده، وتم احتجازه، في قسم شرطة باتمان.
وجاء في أحد المنشورات التي اتهم فيها كيزماز: “لم تصل المساعدات منذ أيام، وبقي الناس تحت الأنقاض أياماً، وعُثر تحت الأنقاض على أشخاص ماتوا بعد أيام من المعاناة، فقد الناس حياتهم بسبب انخفاض الحرارة؛ منطقة الكارثة تحولت إلى مجزرة”.
وتسبب الزلزال المدمر في فبراير الماضي في مقتل أكثر من 50 ألف شخص، ودمار في 11 ولاية تركية.
وجاء في تدوينة أخرى عقب الانتخابات: “قامت الشرطة بمعاقبة الناس في مركز شرناق ومقاطعات الجزيرة والمنطقة بما في ذلك نصيبين لمدة 3 أيام بالضبط، منذ اللحظة التي أصبح من الواضح فيها أن زعيم المعارضة التركية كمال كلييتشدار أوغلو قد أحدث فرقًا كبيرًا في ليلة الانتخابات، تم إلقاء قنابل الغاز من المدرعات ومراكز الشرطة بشكل عشوائي على وسط المدينة، أحيانًا في الشوارع الخالية وأحيانًا مباشرة على المنازل، الصورة أدناه من الجزيرة في اليوم الأول ذكّرتني بالغازات التي ألقتها إسرائيل على غزة”.