بيروت (زمان التركية)ــ قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الثلاثاء، من لبنان، إن مصر ستستضيف قمة للزعماء بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يوم السبت، كما كشف عن مقترح تركي بشان تعيين دول ضمانة للطرفين.
وقال فيدان، متحدثا إلى جانب نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب في بيروت، إن “العديد من الدول” أرسلت طلبات إلى تركيا لضمان إطلاق سراح مواطنيها المحتجزين لدى حماس.
قمة شرم الشيخ
وأضاف فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني، إن مصر ستستضيف قمة للزعماء حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يوم السبت، وكانت القاهرة أعلنت بالفعل أنها دعت لقمة دولية في شرم الشيخ حول القضية الفلسطينية في شرم الشيخ.
وتحدث فيدان، هاتفيا أمس مع زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، عقب مشاوراته في مصر، وقبل هذا اللقاء، طلبت وزيرة الخارجية الألمانية أنيلينا بيربوك من تركيا أن تأخذ زمام المبادرة للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وأشارت إلى أن تركيا لديها قنوات للتحدث مع حماس.
الدول الضامنة لـ فلسطين وإسرائيل
وصرح فيدان في المؤتمر الصحفي أن تركيا اقترحت إنشاء نظام يشمل أطراف ضامنة للطرفين لحل الأزمة، لكنهم لم يعرضوه بعد للنقاش المفتوح.
وفي حين أن اقتراح أنقرة، الذي لم تُعرف تفاصيله الكاملة بعد، لا يشمل تركيا ودول المنطقة فحسب، بل يشمل أيضًا الولايات المتحدة والدول الأوروبية، ووفق وكالة “دويتشه فيله” فإنه يشبه، وإن لم يكن بالضبط، عملية أستانا التي تم إنشاؤها لسوريا.
وقال فيدان إن الدول التي ستكون ضامنة للجانب الفلسطيني على وجه الخصوص يجب أن تكون من المنطقة، “وهذا يشمل تركيا، ويجب أن تكون الدول الأخرى ضامنة لإسرائيل أيضًا، وبعد التوصل إلى اتفاق يتفق عليه الطرفان، يجب أن تكون الدول الضامنة للجانب الفلسطيني على وجه الخصوص من المنطقة”. ويجب على الدول الضامنة أن تتحمل مسؤولية الوفاء بمتطلباتها”.
وأشار فيدان إلى أن دول المنطقة يجب أن تتحمل مسؤوليتها، وقال “إذا كان هناك من بين الفلسطينيين من سيتصرف بشكل مخالف لهذا الاتفاق، فيجب على هذه الدول أن تتخذ موقفا”.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول، ذكر فيدان أن “تركيا تسعى إلى تحويل الأزمة إلى فرصة للسلام”، وأنهم نقلوا هذه الفكرة إلى المحاورين.
–