أنقرة (زمان التركية) – أصدر زعيم حزب النصر التركي، أوميت أوزداغ المعروف بمناهضته للمهاجرين، تصريحات ضد القضية الفلسطينية.
تصريحات أوزداغ جاءت في كلمته في الدرس الأول لأكاديمية شباب النصر، التي نظمها فرع شباب حزبه في إسطنبول.
وقال أوزداغ: “القضية الفلسطينية ليست قضية إسلامية، القضية الفلسطينية ليست قضية الشعب التركي، القضية الفلسطينية هي قضية العرب الفلسطينيين”.
وأشار إلى أن “الأمة التركية وحدها كانت سيف الإسلام ودرعه ضد القارة الأوروبية الموحدة والحضارة المسيحية من عام 1058 إلى عام 1918، وقال أوزداغ: “لقد أنفقنا حياة الأمة التركية ودماء الأتراك وممتلكات الأمة دفعة واحدة في سبيل الوطن للدفاع عن هذا العالم، وفي عام 1914 طلبنا المساعدة لكننا لم نتمكن من الحصول عليها”.
وتساءل أوزداغ قائلًا: “كيف يمكن أن تكون القضية الفلسطينية قضية الإسلام؟ هناك أيضًا مسيحيون فلسطينيون، وملحدون فلسطينيون، ومسلمون الفلسطينيون داخل منظمة التحرير الفلسطينية، هذه ليست قضية دينية، بل قضية وطنية، لقد قاتلنا ضد الجيش المسيحي حتى لا نتخلى عن فلسطين، ولم تكونوا معنا حينها”.
وأضاف أوزداغ: “نرى أن قضية القدس قضية عربية منفصلة عن القضية فلسطينية، ونحن في حزب النصر لا نقبل القدس عاصمة لإسرائيل”.
من جهة أخرى دعا فاتح أربكان زعيم حزب الرفاه من جديد، خلال فعالية نظمها الحزب إلى طرد السفيرة الإسرائيلية من تركيا، واستدعاء السفير التركي من إسرائيل، على خلفية القصف المتواصل لقطاع غزة منذ أكثر من أسبوع.