أنقرة (زمان التركية) – أيد رئيس حزب المملكة التركي، محرم إنجه، موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من المواجهات المندلعة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
يأتي ذلك بعد الانتقادات التي طالبت أردوغان، بسبب استخدامه لغة ناعمة في وصف الأحداث التي شهدتها الأراضي المحتلة، واقتصار رد فعله على دعوة الطرفين لضبط النفس، وكذلك تعزيته للرئيس الإسرائيلي.
وخلال إجابة على أسئلة الطلاب أثناء مشاركته في فعالية “التعليم بتركيا” في جامعة بيلكنت في العاصمة أنقرة، أفاد إنجه أنه ينبغي على تركيا ألا تظلم الفلسطينيين ولا نفسها، وأكد إنجه أن السياسة المتوازنة التي يتبعها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن التطورات الحالية في فلسطين صائبة.
وأوضح قائلًا: “أنا كرجل قومي ووطني أريد أن أفعل كل ما هو صائب لدولتي، لذا أنا أدعم -تصنيع- المسيرات التركية وأدعم مساعدة أذربيجان في حربها مع أرمينيا وأدعم التواجد في ليبيا”، وأضاف مهاجما زعيم المعارضة: “وأرى أن اتخاذ كيليجدار أوغلو موقفا مؤيدا لأوكرانيا في حربها مع روسيا ليس صائبًا”.
وكان رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داود أوغلو، انتقد رد فعل أردوغان على الأحداث في فلسطين وإسرائيل، مشيرًا إلى أنها لا تتوافق مع موقف أردوغان السابق بشأن دعم القضية الفلسطينية، وأكد رئيس وزراء تركيا الأسبق داود أوغلو أن تصريحات أردوغان الأخيرة آلمته.
واستعادت تركيا علاقتها مع إسرائيل العام الماضي بعد توترات انقطعت على إثرها العلاقات في 2018، بسبب انتقاد التعامل الإسرائيلي مع الفلسطينيين، وكان من بين الشروط التي وضعتها إسرائيل لاستعادة العلاقات مع أنقرة، وقف الدعم التركي لحركة حماس.