أنقرة (زمان التركية) – دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لحل القضية الفلسطينية وفقًا للقانون الدولي.
وخلال حفل افتتاح كنيسة مار أفرام السريانية الأرثوذكسية القديمة في إسطنبول، قال أردوغان إن القدس، التي كانت أرض السلام لعدة قرون، أصبحت للأسف منطقة توتر، مشيرًا إلى أن السلام الدائم في الشرق الأوسط لن يكون ممكنًا إلا بحل المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية.
وأضاف الرئيس التركي: “القضية الفلسطينية هي أصل المشاكل في منطقتنا. وما لم يتم حل هذه القضية بشكل عادل، فإن منطقتنا ستظل تتطلع إلى السلام، ومن المؤسف أن أولئك الذين يغضون الطرف عن جرائم الكراهية يقوضون إرادة الثقافات المختلفة في العيش معًا في سلام”.
وشدد أردوغان على أنه لا فائدة من صب المزيد من الزيت على النار، فالسلام العادل ليس فيه خاسرون، والقضية الفلسطينية يجب أن تحل وفقًا للقانون الدولي.
من جانبه انتقد رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داود أوغلو، اقتصار رد فعل الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن الأحداث في فلسطين وإسرائيل على دعوة الأطراف إلى ضبط النفس، مشيرًا إلى أنها لا تتوافق مع موقف أردوغان السابق بشأن دعم القضية الفلسطينية.