القاهرة (زمان التركية)ــ لم تشارك تركيا أي بيانات حول عدد مواطنيها الموجودين في إسرائيل أو فلسطين وعدد الذين تم إجلاؤهم، لكنها دعتهم إلى البقاء في المناطق المغلقة والتواصل مع السفارة التركية في تل أبيب.
وعقب هجوم طوفان الأقصى لحركة حماس، قالت السفارة التركية في تل أبيب: “من المستحسن متابعة المواقع الرسمية وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي لسفارتنا في تل أبيب وقنصليتنا العامة في القدس ووزارة الخارجية لمعرفة للتطورات.
موقف تركيا من الحرب على إسرائيل
ودعت تركيا إلى وقف العنف من الجانبين، وحذر الرئيس أردوغان يوم الأحد، من “صب الزيت على النار” ، وقال إن تركيا مستعدة لقيادة محادثات دبلوماسية لتخفيف التوتر بين السلطات الإسرائيلية والفلسطينية.
وأضاف أردوغان: “نحن مصممون على مواصلة الجهود الدبلوماسية التي بدأناها وتكثيفها لإعادة الهدوء”. وقال أردوغان: “ندعو جميع الأطراف التي لها رأي في المنطقة إلى المساهمة بإخلاص في تحقيق السلام”.
ومن جهتها قالت السفيرة الإسرائيلية لدى تركيا إيريت ليليان، إنه يجب غلق مكتب حركة حماس مكتب في تركيا، وقالت في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، فيما يتعلق بهجوم حماس: “أعتقد أن هذا يعزز رأينا بأنه لا ينبغي أن يكون لهم مكاتب أو أنشطة في تركيا أو في أي مكان آخر في العالم”.
واستعادت تركيا العام الماضي علاقتها مع إسرائيل مجددا بعد توترات انقطعت على إثرها العلاقات في 2018، بسبب انتقاد تعاملها مع الفلسطينيين، وكان من بين الشروط التي وضعتها إسرائيل لاستعادة العلاقات مع أنقرة، وقف الدعم التركي لحركة حماس.
وبينما لم تكشف تركيا عن عدد رعاياها هناك وموقفهم، تسارع دول البلقان لإجلاء رعاياها من اسرائيل، وأرسلت اليونان ومقدونيا والجبل الأسود وألبانيا وكوسوفو وكرواتيا طائرات لإجلاء رعاياهم.