أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي، باريش يركداش، أن ميرال أكشنار ترغب في التخلي عن زعامة حزب الخير عقب الانتخابات البلدية المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار 2024.
وخلال مشاركته في برنامج تلفزيوني أفاد يركداش أن هناك حالة شديدة من الانزعاج داخل حزب الخير الذي تأسس في 2018، مشيرا إلى عدم استيعاب قيادات الحزب لمواقف أكشنار وتساءلهم عما إن كانت هناك اتصالات سرية بين أكشنار وحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وأضاف يركداش أن حزب الخير يواجه صعوبات في إيجاد مرشحين له بمدينتي أنقرة وإسطنبول، وقال: “بوغرا كافونجو وكورديش زولو لا يريدان الترشح، وأعضاء الحزب الذين تحدثت معهم أخبروني أن أكشنار ستترك رئاسة الحزب وأن كافونجو اسم مطروح كخليفة لها لهذا لا يرغب في الترشح، من الواضح أن كافونجو لن يكون مرشح الحزب لرئاسة بلدية إسطنبول”.
وذكر يركداش أن المعلومة المهمة التي تلقاها تفيد بأن كافونجو التقى مع سعد الدين ساران في أنقرة، وأنه لا توجد أرضية لترشحه لرئاسة بلدية إسطنبول، وأوضح قائلا: “تواصلت معه هاتفيا لتأكيد هذه المعلومة، لكن هاتفه كان مغلقًا، أحد نواب حزب الخير عن مدينة أنقرة يوشك على الاستقالة، فهو لا يرحب بمعارضة منصور يافاش” عمدة أنقرة الحالي والمرشح المحتمل في الانتخابات البلدية.
وكان البرلماني التركي المعارض عن حزب الخير خطيب أوغلو، أثار جدلا بقوله إن حزبهم لا يريد تكرار التحالف مع حزب الشعب الجمهوري، وأنه يرحب بخوض الانتخابات البلدية القادمة بالتحالف مع أحزاب يمينية بما في ذلك حزب العدالة والتنمية.
وخلال مشاركته ببرنامج تلفزيوني أفاد أوغلو أن “واجهنا صعوبات مع أعضاء حزب الشعب الجمهوري الذين تحالفنا معهم خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أسكيشهير والمدن الأخرى. على سبيل المثال خلال الانتخابات البرلمانية تم السعي لمنح حزب الشعب الجمهوري أصوات حزب الخير في مدينة أسكيشهير لعجزه عن حصد مقعدا برلمانيا، لست مؤيدا للتحالف مع حزب الشعب الجمهوري في مدينة أسكيشهير، لكن بالتأكيد قد نتحالف مع حزب يميني بمبادئ محددة، قد يكون هذا الحزب العدالة والتنمية أو الحركة القومية أو السعادة”.