أنقرة (زمان التركية) – قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أفا أويار، إنه منذ يوم اعتماد نظام الحكم الرئاسي في تركيا حتى عام 2022، أنهى ما لا يقل عن 1477 مواطنًا حياتهم بسبب الصعوبات الاقتصادية.
ولفت نائب رئيس الحزب لشئون الاتحادات العمالية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات المهنية، حسن افا أويار، في بيان مكتوب، الانتباه إلى العدد المتزايد من حالات الانتحار بسبب المشاكل الاقتصادية، تعليقا على واقعة انتحار ثلاثة أطباء الأسبوع الماضي.
وذكر أويار أنه ضمن نطاق دراسته وفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي (TUIK)، انتحر ما لا يقل عن 1477 شخصًا بسبب مشاكل اقتصادية فقط بين عامي 2018 و2022.
وأضاف أويار: “لوحظ أن حالات الانتحار لأسباب اقتصادية تتزايد كل عام منذ الانتقال إلى نظام الرجل الواحد، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية”.
ولفت إلى أن العاملين في مجال الرعاية الصحية يعلنون من ضغوط تدفعهم للانتحار، وقال أويار: “نحن نحمي عمالنا ليس فقط من الحوادث المهنية، هناك حالات انتحار بسبب الأزمة الاقتصادية وانعدام الأمن والمضايقات في أماكن العمل، في الأسبوع الماضي، انتحر ثلاثة من أطبائنا العاملين في مجال الرعاية الصحية في نفس اليوم، الأزمة الاقتصادية، وانعدام الأمن، وظروف العمل المكثفة وغير المستقرة، والضغوط الإدارية؛ للأسف، هذا يكلف موظفينل حياتهم”.
وانتقد تعامل الرئيس رجب طيب أردوغان السلبي مع أزمة سفر العاملين الصحيين إلى الخارج، وقال أويار: “ماذا قال أردوغان عن أطبائنا .. (دعهم يرحلوا إن أرادوا).. لهذا السبب يريد العاملون في مجال الرعاية الصحية مغادرة بلدنا.. إنهم يغادرون لتجنب إنهاء حياتهم بسبب انخفاض الأجور وظروف العمل الصعبة وغير الآمنة” .
وفي نهاية تصريحاته قال أويار: هذه الحكومة هي قوة الشر والموت التي تسلب شعبنا متعة الحياة، وتجر مواطنينا إلى دوامة اليأس وتتسبب في ابتعاد مواطنينا عن الحياة”.