أنقرة (زمان التركية) – أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية إطلاق عملية لمكافحة الإرهاب في ناغورنو كاراباخ، من أجل إعادة الهيكلة الدستورية في المنطقة المحررة.
وذكرت وزارة الدفاع أن الغرض من العملية هو تطهير كاراباخ من الجماعات الأرمنية المسلحة غير الشرعية، وأوضحت الوزارة أنه لن يتم استهداف المدنيين ومرافق البنية التحتية، بل سيتم تدمير الأهداف العسكرية المشروعة فقط.
وأضاف البيان أن العملية تأتي بعد أن: “استخدمت الجماعات المسلحة الأرمينية مرة أخرى أجهزة التشويش اللاسلكي ضد أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لطائرات الركاب التابعة لشركات الطيران التي تستخدم المجال الجوي الأذربيجاني”.
وأكد البيان أن وحدات من القوات المسلحة الأرمينية، حيث ينتشر فيلق حفظ السلام الروسي بشكل مؤقت على الأراضي الأذربيجانية، تطلق النار من منشآت المدفعية على مواقع الجيش الأذربيجاني في منطقة أغدام.
وتواجه أذربيجان، التي أنهت في 2020 بمساعدة من تركيا احتلالا دام 50 عامًا في كاراباخ، الاستفزازات الأرمنية منذ فترة طويلة.
وعادت التوترات بين أذربيجان وأرمينيا، حيث اتهم الجيش الأذربيجاني نظيره الأرميني بإطلاق النار على قواته في إقليم كاراباخ، وزرع ألغام في المنطقة.
ومن ناحية أخرى، تهم يريفان موسكو بالفشل في الوفاء بالتزاماتها تجاه أرمينيا والسكان الأرمن في منطقة ناغورنو كاراباخ، وفي مقابلة مع صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية في 2 سبتمبر، انتقد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان “فشل” قوات حفظ السلام الروسية في حماية الأرمن في ناغورنو كاراباخ منذ حرب 2020 مع أذربيجان.