أنقرة (زمان التركية) – تشير تقارير إلى سعي أصحاب رؤوس الأموال الخليجية إلى المشاركة ضمن استثمارات الطاقة المتجددة في تركيا بجانب مشاريع النقل.
وفي هذا الإطار تجرى مفاوضات لشراء أسهم من مشاريع طريق شمال مرمرة والطريق الواصل بين إسطنبول وإزمير وطريق شانق قلعة.
ويخطط المستثمرون الخليجيون أيضًا إلى المشاركة في بعض الموانئ داخل تركيا.
وتدور أحاديث أيضًا حول إجراء المستثمرين السعوديين والقطريين والإماراتيين مباحثات لشراء أسهم في مشاريع الطريق الواصل بين أنقرة وكيركلاي والطريق الواصل بين أنطاليا وألانيا.
ويوضح المسؤولون أن رؤوس الأموال الخليجية تبدي اهتماما أيضا بمشروع القطار فائق السرعة بين أنقرة وإسطنبول الذي تسعى السلطات التركية لتنفيذه بشراكة بين القطاعيين الحكومي والخاص.
ويتصدر طريق مرمرة الشمالي الذي يمتد مسافة 400 كيلومتر بدء من بلدة سيليفري بالجانب الأوروبي لمدينة إسطنبول وصلا إلى بلدة أيوب بالجانب الآسيوي بما يشمل الطرق المؤدية لمطار إسطنبول قائمة مشاريع النقل التي تحظى باهتمام رؤوس الأموال الخليجية.
ويؤكد المسؤولون أن اشتراك رؤوس الأموال الخليجية في الطرق السريعة الحالية سيوجه المستثمرين الأتراك نحو استثمارات خارجية بالتمويل الذي سيحصلون عليه وهو ما سيوفر موارد للقطاع المصرفي أيضا.
وذكر المسؤولون أن السلطات التركية تسعى للبدء في مشروع القطار فائق السرعة بين أنقرة وإسطنبول قبيل عام 2028 ويخططون لجعله شراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وهو ما لم يسبق وأن حدث في أي من مشاريع القطارات فائقة السرعة.
هذا ويشير المسؤولون إلى أن المشروع سيقلص المسافة بين أنقرة وإسطنبول إلى 80 دقيقة.