أنقرة (زمان التركية) – قالت زعيمة حزب الجيد، ميرال أكشنار، إن حزبها قرر خوض الانتخابات البلدية القادمة دون تحالفات انتخابية، مؤكدة أن الحزب لن يسخر طاقته لصالح مرشحي حزب الشعب الجمهوري.
وخلال مقابلة مع الصحفي، فاتح عطيلي، تم بثها عبر يوتيوب، ذكرت أكشنار أن الحزب سيطرح مرشحيه في سائر المدن التركية، مفيدة أن حزب الخير لم يتشكل لانتخاب مرشحي حزب الشعب الجمهوري، وأن الحزب عازم على عدم المشاركة ضمن تحالف الأمة بعد الآن.
وأوضحت أكشنار أن أعضاء الحزب يرغبون في خوض الانتخابات المحلية دون أي تحالف بما يشمل أيضا مدينتي أنقرة وإسطنبول وهو ما تؤيده، مؤكدة أنه لم يتم اتخاذ القرار النهائي بعد وأنها ستدعو مجلس إدارة الحزب للاجتماع خلال أسبوع حيث سيتم اتخاذ القرار النهائي للحزب.
وفي إجابتها عن سؤال حول ما إن كانت تأخذ بعين الاعتبار احتمالية خسارة حليفها السابق حزب الشعب الجمهوري لمدينتي إسطنبول وأنقرة، أكدت أكشنار أنها تأخذ في عين الاعتبار كل الاحتماليات، قائلة: “ربما قد يتم انتخاب مرشحنا… سنطرح مرشحين في سائر المدن التركية، لكن في البلدات الصغيرة نتعاون فيما بينا. قد يحدث هذا”.
وفيما يتعلق بمرشح الحزب لبلدية إزمير ذكرت أكشنار أنها تعمل مع أوميت أوزلالا، مفيدة أنه يعلم بأنه مرشح الحزب لرئاسة بلدية إزمير.
وتطرقت أكشنار لسبب مغادرتها التحالف السداسي قبيل الإعلان عن مرشحه الرئاسي، قائلة: “قادة الأحزاب الأربعة الآخرين طرحوا اسم السيد كمال كيليجدار أوغلو. أما أنا فطالبت بدراسة نتائج استطلاعات الرأي والانصات لمطالب الناخبين فقال لي السيد كمال نحن سنوقع على البيان المشترك وأنت فلتمتنعي -إن أحببتي-. لذا غادرت التحالف”.
وكانت أكشنار تدعم ترشح عمدة أنقرة منصور يافاش وعمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو للرئاسة بدلا من كليجدار أوغلو.
هذا وعلقت أكشنار على كل من أكرم إمام أوغلو ومنصور يافاش الذين رفضا مقترحها للترشح للرئاسة قائلة: “كان بإمكاننا نحن أيضا طرح مرشح. وإن أعلن أحدهما الترشح كانوا سيطردونه. الإصرار شيء مختلف”.
ومن المقرر عقد الانتخابات البلدية التركية في مارس 2024، فيما شهدت الانتخابات الرئاسية السابقة انقساما حول المرشح للانتخابات الرئاسية كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري، الذي خسر الانتخابات أمام الرئيس رجب طيب أردوغان.