أنقرة (زمان التركية) – شهدت منطقة باي أوغلو في إسطنبول واقعة أليمة، إذ فقد مراهق يبلغ من العمر 19 عامًا حياته، بعد أن تدخل للصلح بين صديقيه.
وبدأت الأحداث قبل نحو شهر عندما تشاجر حسين سامد (12 عامًا) ومحمد سيد (12 عامًا) لسبب مجهول بحديقة الحي. ولاحقًا اجتمع الطرفان للتصالح، بتدخل من صديقهما عبد الله شاكون (19 عامًا) .
لكن بدلا من الصلح، اندلعت مشاجرة بين الطرفين، حيث هددهما شاكون بالضرب وهو ما دفع أميرجان ا. (16 عامًا) للاعتداء عليه.
وتعرض شاكون للضرب على يد أميرجان ي. (17 عامًا) ومحمد أمين (15 عامًا) وأميرجان أ. وأميرجان و (14عامًا)، حيث أقدم أميرجان أ. على ضرب شاكون على رأسه وغادر المكان متألما ليتوجه إلى مدخل أحد المباني حيث سقط على الأرض مغشيًّا عليه، فيما لاذ المعتدون بالفرار ليسارع المارة بإبلاغ الفرق الطبية بالواقعة.
وتم نقل شاكون إلى المستشفى، غير أن محاولات الأطباء كافة لم تتمكن من إنقاذ شاكون.
هذا وكشفت نتائج الطب الشرعي أن الضربة التي تعرض لها شاكون أصابت عصبا حساسا في المخ مما أفقده الوعي وقطع الاتصال بين المخ والجسد ليلفظ أنفاسه الأخيرة.