أنقرة (زمان التركية) – اتخذت السلطات التركية إجراء مفاجئا، بشأن جريمة القتل البشعة التي شهدتها منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول هذا الأسبوع.
ووقعت الحادثة داخل أحد المحال التجارية بالمنطقة، عندما توجه 4 أشخاص مسلحين إلى المحل التجاري وافتعالهم مشادة مع نجل مالك المحل بسبب خلافات مالية، لتتفاقم المشادة وتتحول إلى إطلاق نار أسفر عن مقتل شابين وإصابة آخر.
وتم مشاركة مقطع فيديو للحادث على نطاق واسع بعد ان وثقته كاميرات المراقبة، حيث اشعل الحادث حالة من الغضب الشديد.
وقرر النائب العام في إسطنبول تطبيق حظر النشر بشأن الجريمة التي شغلت الرأي العام التركي.
وعلى خلفية الحادث تم إطلاق حملة امنية ضخمة في منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول، شارك فيها 2000 شرطي، وشهدت الحملات الأمنية دعمًا جويًا من قبل مروحيات و6 طائرات درون تابعة للشرطة.
وخلال الحملات الأمنية تم تفتيش السيارات والمارة وإجراء مسح معلوماتي بحقهم، وتم استجواب 28 ألف و890 شخص، والقبض على 54 متهربًا من المراجعة الأمنية، بجانب 86 متشبها بهم مطلوبين للعدالة من بينهم 10 مشتبه بهم صادر بحقهم أحكام نهائية.
وتم فحص 4 آلاف و35 سيارة، وفرض غرامات مالية بقيمة 472 ألف و835 ليرة بحق 354 سيارة ومنع 10 سيارات من السير.
هذا وتم اتخاذ إجراءات إدارية بحق 18 محلا تجاريا مخالفين للقواعد، كما صادرت قوات الأمن 16 قطعة سلاح و213.47 جرام من المواد المخدرة.
جريمة إسطنبول
ووفق تقارير حيث اقتحم 4 أشخاص مسلحين أحد المحال التجارية واعتدوا على البائع وهددوه وحطموا زجاجات المشروبات على رأسه.
وعندما قام البائع باستخراج سلاحه من داخل الخزنة وأطلق النار على قدم أحد المعتدين مما دفع أحدهم إلى إطلاق النار عليه وشخصين الآخرين كانا برفقته داخل المحل التجاري. بحسب تسجيلات كاميرا المراقبة
https://twitter.com/AybasOzgur/status/1685374136464379904?t=-OpDMFrIcnb3KpaaJVsP4Q&s=19
وأسفر الحادث عن وفاة البائع وشخص آخر كان برفقته ونقل شخص ثالث إلى المستشفى بعد إصابته إصابات خطيرة. وتبين أن سبب الحادث يرجح إلى مشاكل ديون بين العائلتين.