باتا (غينيا الاستوائية) (أ ف ب) – هدد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إثر اجتماع عقده في مدينة باتا بغينيا الاستوائية أمس تونس بحرمانها من المشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2017، إذا لم تعتذر قبل منتصف ليل غد الخميس “عن التلميحات بالتحيز وعدم التحلي بالأخلاق تجاه الكاف” بشأن المباراة بين “النسور” ومنتخب البلد المضيف غينيا الاستوائية والتي فاز فيها الأخير 2-1 بعد التمديد.
وأضاف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أنه طالب تونس أيضا بـ “تقديم أدلة دامغة لإثبات اتهامات” الجامعة التونسية لكرة القدم. وقرر أيضا فرض عقوبة 50000 دولار أمريكي بسبب “السلوك العدواني وغير المقبول للاعبي ومسؤولي المنتخب التونسي خلال المباراة”. وعلى تونس كذلك أن تغطي تكاليف “إصلاح الخسائر والأضرار التي تسبب فيها الطرف التونسي” في ملعب باتا والتي ستحددها غينيا الاستوائية.
وكشف الاتحاد عن أنه تلقى مراسلة من تونس غداة المباراة أشارت “بوضوح إلي الشك في الكاف ومسؤوليه وانحيازهم ضد تونس بشكل عام وابتعاده ومسؤوليه ولجانه عن الأخلاق الرياضية، ما تسبب بطريقة متعمدة في إقصاء تونس من نسخة 2015”.
وتحدث الكاف في بيانه عن اقتحام “لاعبي وبدلاء الفريق التونسي الملعب بعد صافرة النهاية وإهانة حكم المباراة ومحاولة الاعتداء الجسدي عليه”، وأدانت “السلوك المؤسف لرئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم”، وديع جريء، “باقتحامه للملعب وانتقاده بشده للحكم”.
وكان وديع جريء استقال من لجنة التنظيم في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم غداة المباراة بين تونس وغينيا الاستوائية.
ومن جهة ثانية، قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إيقاف حكم المباراة، الموريسي سيشورن راجيندراباسارد، ستة أشهر “لضغف الأداء”، قائلا إنه فشل “في الحفاظ على الهدوء وضمان الرقابة السليمة على اللاعبين خلال المباراة”. كان سيشورن أعلن ركلة جزاء وهمية في الوقت بدل الضائع من الوقت الرسمي سمحت لغينيا الاستوائية بإدراك التعادل قبل الفوز في فترة التمديد 2-1.
كما أقر الاتحاد فرض غرامة مالية قدرها 5000 دولار أمريكي على الاتحاد الغيني الاستوائي بسبب اقتحام الملعب من قبل المشجعين والسلوك العدواني لبعض منهم في المدرجات.