أنقرة (زمان التركية) – طالب “ناتشو سانشيز أمور (Nacho Sanchez Amor)”، مقرر البرلمان الأوروبي في تركيا، أنقرة بالتوقف عن النظر إلى أكثر من نصف الشعب على أنهم إرهابيون.
ناتشو سانشيز أمور أدلى بتصريحات تتعلق بالعودة لمفاوضات عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، بعد أن أعطى الرئيس رجب طيب أردوغان الضوء الأخضر لعضوية السويد في الناتو.
وفي حديثه إلى ميليسا جولباش من صحيفة “جريتشيك جوندام”، قال أمور إنه من الصعب على تركيا الاقتراب من الاتحاد الأوروبي في ظل النظام الحالي.
وبحسب أمور، في الوضع الحالي، فإن إصلاحات تركيا ليست كافية لعملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مضيفًا: “رأيي أن عملية الانضمام، التي هي الإطار الرئيسي لعلاقتنا، لن تستمر لفترة”.
وأشار أمور إلى أن الأمر بيد أردوغان لعكس المسار، وأضاف: “يجب اتباع قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن حزب الشعوب الديمقراطي، وإطلاق سراح الصحفيين والتوقف عن اعتبار أكثر من نصف البلاد إرهابيين. يجب أن نرى رغبة صادقة في إعادة عملية الانضمام إلى مسارها الصحيح. نحن ننتظر فقط إشارات”.
وذكر أمور أن السبب وراء عدم إحراز تركيا حتى الآن أي تقدم في تحرير التأشيرات هو عدم الامتثال لـ “المعايير الستة”.
وبحسب أمور، فإن المعايير الستة التي يجب أن تمتثل لها تركيا للعضوية في الاتحاد الأوروبي هي -تعديل- “قانون مكافحة الإرهاب” و”مكافحة الفساد” بالإضافة إلى “التعاون مع اليوروبول” و”حماية البيانات الشخصية” و”التعاون القانوني مع أعضاء الاتحاد الأوروبي” و”اتفاقية إعادة القبول”.
وحول الالتزام بهذه المعايير قال أمور “أكررها ألف مرة. إذا كنت تريد الاتحاد الأوروبي، فعليك تلبية 6 معايير. إن الحكومة التركية تعرف ذلك جيدًا”.