أنقرة (زمان التركية) – وقعت تركيا والإمارات العربية المتحدة 13 اتفاقية تتعلق بالاستثمار والاقتصاد والصناعة والدفاع والقانون والقضاء والطاقة المتجددة وصناعة الفضاء، ومن بين هذه الاتفاقيات اتفاقاً بشأن تسليم المجرمين بين البلدين.
وبعد إبرام هذا الاتفاق، يترقب الجميع ما إذا كانت الإمارات ستسلم زعيم المافيا التركي سادات بكر إلى تركيا.
وزار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإمارات في إطار جولته في الخليج، التي تضمنت السعودية وقطر. والتقى أردوغان بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث وقعا عدة اتفاقيات، من بينها اتفاقية بشأن تسليم المجرمين.
ومع توقيع الاتفاقية، ثارت تساؤلات حول إمكانية إعادة زعيم المافيا سادات بكر إلى تركيا، والذي شارك بعدد من الفيديوهات هاجم خلالها رموز النظام التركي.
ويعتبر سادات بكر أحد أبرز المجرمين المطلوبين في تركيا، حيث يواجه عدة قضايا.
ومؤخرًا، تم رفع دعوى ضد سادات بكر و10 أشخاص آخرين بتهمة الضلوع في هجوم مسلح على مكتب سميح توفان جول ألتاي، الرئيس السابق لجمعية حقوق الإنسان في تركيا.
ويلتزم سادات بكر الصمت منذ فترة بعد الجدل الواسع الذي أثاره بتغريداته وتسجيلاته المصورة التي نشرها على قناته بموقع يوتيوب، حيث فرضت السلطات الإماراتية عزلة رقمية عليه طوال فترة مكوثه داخل أراضيها.
ونشرت وكالة “دويتشه فيلة” العام الماضي، أن مسؤولا إماراتيا هدد سادات بكر بترحيله إلى تركيا في حال نشره أي شيء. وشارك سادات بكر بعض التغريدات المتعلقة بهذا الخبر، لكنه أقدم على حذفها لاحقا.